الهند تستهدف الوصول باقتصادها إلى 5 تريليونات دولار بحلول 2024

TT

الهند تستهدف الوصول باقتصادها إلى 5 تريليونات دولار بحلول 2024

قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إن بلاده تستهدف الوصول بحجم اقتصادها إلى 5 تريليونات دولار بحلول عام 2024، وذلك في تصريحات أثناء قمة «مجموعة بريكس» للاقتصادات الناشئة الرئيسية.
وكان حجم الناتج المحلي الإجمالي للهند في 2018 بلغ 2.6 تريليون دولار. وقال مودي إن أهداف «بريكس» للاستثمار والتجارة يجب أن تكون أكثر طموحاً، وإنه يرحب بمقترحات تقليص تكاليف التجارة.
وتدرس الحكومة الهندية تغيير ضريبة التوزيعات النقدية للمساهمين في الشركات في محاولة لتشجيع الشركات على زيادة إنفاقها الاستثماري وتشجيع تدفق الاستثمار الأجنبي.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن مصادر، رفضت الكشف عن هويتها، القول إن مشروع موازنة العام المالي الجديد المقرر طرحه في فبراير (شباط) سيتضمن اقتراحاً بتحصيل ضريبة التوزيعات النقدية من المساهمين الذين يحصلون على هذه التوزيعات وليس على الشركات كما هو الوضع حالياً. وأشارت «بلومبرغ» إلى أن هذه الخطوة ستكون الأحدث في سلسلة الخطوات التي تقوم بها حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي لزيادة معدل نمو الاقتصاد الذي انخفض إلى أقل مستوياته منذ 6 سنوات. وكانت الحكومة قد خففت خلال الشهور الماضية الأعباء الضريبية على الشركات، وتراجعت عن فرض ضريبة على صناديق الاستثمار الأجنبية، وضخت 10 مليارات دولار في البنوك الحكومية المتعثرة، وخففت القيود على الاستثمار الأجنبي، لتشجيع الشركات على زيادة إنفاقها الاستثماري.
وقال داكشا باكسي، رئيس قطاع الضرائب في شركة الخدمات القانونية «سيريل أمارشاند مانجالاداس» الموجودة في مدينة مومباي الهندية، إن تغيير نظام ضريبة التوزيعات النقدية سيشجع الشركات على الاعتماد على الاقتراض، نتيجة تراجع فرص الاعتماد على بيع الأسهم وسيلةً لتلبية احتياجاتها التمويلية في ظل التراجع المتوقع لرغبة المستثمرين في شراء الأسهم بسبب الضريبة الجديدة.
وأضاف باكسي أن الضريبة الجديدة تعني بالنسبة للمستثمرين حرمانهم من الاستفادة من تحمل الشركات ضريبة التوزيعات النقدية، من ناحية؛ وزيادة أعبائهم الضريبية من ناحية أخرى.
يذكر أن الشركات في الهند تدفع حالياً ضريبة نسبتها 15 في المائة على التوزيعات النقدية المعلنة، لترتفع النسبة إلى 20 في المائة مع إضافة الرسوم الأخرى. كما يدفع المستثمرون ضريبة على أرباحهم حالياً ولذلك يرفضون تغيير نظام ضريبة التوزيعات النقدية لأنه يعني إخضاع أرباحهم لأكثر من ضريبة.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.