حركة «طالبان» لا تزال تحتجز رهينتين غربيين

صرّح متحدث باسم حركة «طالبان»، اليوم (الخميس)، أن عناصر الحركة لا يزالون يحتجزون رهينتين غربيين، في وقت لم تصدر أي تعليقات من المسؤولين بشأن عملية محتملة لتبادل السجناء أعلن عنها الرئيس الأفغاني أشرف غني في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقال غني الثلاثاء إن حكومته ستطلق بشكل مشروط سراح ثلاثة من كبار شخصيات «طالبان» بينهم أنس حقّاني، شقيق قائد شبكة حقّاني التي تعد من الجماعات المسلحة الأكثر دموية.
ولم يحدد غني مصير الرهينتين، وهما أسترالي وأميركي، لكنه أشار إلى أن صحتهما تتراجع وأن الإفراج عنهما قد يمهّد الطريق لإجراء مفاوضات سلام.
وأكّد المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد، اليوم، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن أي عملية تبادل للأسرى لم تجرِ بعد. وقال: «لم يتم تسليمنا الأشخاص الثلاثة ولم نفرج عن أسرانا بعد».
ولم تتضح أسباب تأخّر العملية فيما لم تصدر أي تعليقات على الأمر من المسؤولين الأفغان. ورفضت وزارة الخارجية الأسترالية بدورها التعليق على العملية.
وفي وقت سابق من هذا العام، كانت «طالبان» والولايات المتحدة على وشك التوصل إلى اتفاق سلام كانت ستبدأ واشنطن بموجبه بسحب قواتها مقابل تقديم المتمردين ضمانات أمنية. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ألغى المحادثات فجأة في سبتمبر (أيلول)، قبل أيام فقط من الموعد الذي كان من المفترض أن يتم فيه التوقيع على الاتفاق.