بعثة البرازيل تصل الرياض استعداداً للسوبر كلاسيكو أمام الأرجنتين

بعثة البرازيل تصل مطار الرياض استعداداً للسوبر كلاسيكو أمام الأرجنتين (الشرق الأوسط)
بعثة البرازيل تصل مطار الرياض استعداداً للسوبر كلاسيكو أمام الأرجنتين (الشرق الأوسط)
TT

بعثة البرازيل تصل الرياض استعداداً للسوبر كلاسيكو أمام الأرجنتين

بعثة البرازيل تصل مطار الرياض استعداداً للسوبر كلاسيكو أمام الأرجنتين (الشرق الأوسط)
بعثة البرازيل تصل مطار الرياض استعداداً للسوبر كلاسيكو أمام الأرجنتين (الشرق الأوسط)

وصلت بعثة منتخب البرازيل إلى العاصمة الرياض فجر اليوم (الخميس) وذلك استعداداً لخوض المواجهة الودية الدولية التي ستجمعه مع نظيره منتخب الأرجنتين على «ملعب جامعة الملك سعود» والذي سيحتضن لقاء «السوبر كلاسيكو» بين قطبي كرة القدم في أميركا الجنوبية، والذي يقام للسنة الثانية على التوالي في المملكة.
وكان اللقاء السابق للفريقين في السعودية قد جرى على ملعب الجوهرة في جدة في أكتوبر (تشرين الأول) 2018. وانتهى بفوز صعب للبرازيل التي سجلت الهدف الوحيد في المباراة في دقيقتها الأخيرة، فيما سيكون لقاء الجمعة المقبل ضمن فعاليات موسم الرياض، والذي يعد الأضخم من نوعه في المنطقة، قياساً بعدد الفعاليات التي يشهدها، كما سيكون لقاء «السوبر كلاسيكو» أول لقاء كروي عالمي في السعودية بعد إطلاق التأشيرة السياحية التي تتيح للراغبين زيارة المملكة، حيث يتوقع أن يجتذب اللقاء آلاف السياح من عشاق كرة القدم، وبشكل خاص عشاق المنتخبين.
وتعد مواجهات قطبي الكرة في أميركا الجنوبية من أهم المواجهات في عالم المستديرة نظراً للشعبية الجارفة التي يتمتع بها المنتخبان، والإرث الكروي الكبير لهما، خاصة أن الفريقين قدما ألمع نجوم الكرة في العالم، بداية من جوهرة البرازيل السوداء بيليه، وأسطورة الأرجنتين دييغو مارادونا اللذين مهدا الطريق لهذه الحقبة التنافسية.
وبالعودة إلى التاريخ الكروي بينهما، فقد جرى اللقاء الأول بين المنتخبين في عام 1914م؛ حيث تمكن المنتخب الأرجنتيني من التفوق وكسب الرهان بين أنصاره في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، في حين تمكن المنتخب البرازيلي في لقائهما الأخير من الانتصار وإقصاء الأرجنتين من بطولة كوبا أميركا 2019 التي توج بها منتخب السامبا.
وقد بلغ مجموع اللقاءات بين المنتخبين 106 لقاءات بمعدل كلاسيكو في كل عام، تفوق المنتخب البرازيلي في 43 منها مقابل 38 للمنتخب الأرجنتيني، وتعادلا في 25 لقاء.
وفي تاريخهما الكروي على الأراضي السعودية يحمل المنتخبان ذكريات سعيدة؛ ففي زيارته الأولى للمملكة توج منتخب الأرجنتين بلقب كأس القارات الأولى، بينما توجت البرازيل بلقب كأس القارات الثالثة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.