السيسي في الإمارات للتنسيق بشأن أزمات المنطقة

اجتمع مع محمد بن زايد... وزيارته تمتد إلى يومين

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد خلال اجتماعهما في ابوظبي أمس (وام)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد خلال اجتماعهما في ابوظبي أمس (وام)
TT

السيسي في الإمارات للتنسيق بشأن أزمات المنطقة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد خلال اجتماعهما في ابوظبي أمس (وام)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد خلال اجتماعهما في ابوظبي أمس (وام)

وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الإمارات أمس في زيارة تستمر لمدة يومين، ولدى وصوله إلى أبوظبي اجتمع السيسي مع الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبحثا العلاقات التي تجمع البلدين والتعاون الثنائي الاستراتيجي بينهما وآليات مواصلة تنميته وتعزيزه في المجالات المختلفة، إضافة إلى مجمل التطورات على الساحات العربية والإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات أيضا العلاقات الثنائية، فضلاً عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا العربية والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفقا لما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط «الرسمية».
وتأتي الزيارة في إطار تطورات إقليمية مهمة، بينها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتدخل التركي في سوريا، والاضطرابات في ليبيا واليمن والعراق، كما تأتي في أعقاب زيارة أجراها عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى القاهرة، الخميس الماضي.
ورحب الشيخ محمد بن زايد أمس، بالرئيس المصري. وقال في تغريدة على «تويتر»: «أرحب بضيف البلاد الكبير الرئيس عبد الفتاح السيسي». وأضاف أن «علاقات الإمارات ومصر تاريخية واستراتيجية، ولدينا إرادة مشتركة لتعزيزها وتطويرها بما يخدم بلدينا وشعبينا».
وتعد اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات ومصر في مجال التحديث الحكومي، العام الماضي، أحدث مجالات التعاون بين البلدين. وتشمل الاتفاقية التي دشنت في أبريل (نيسان) 2018 الشراكة في 4 محاور رئيسية، تتعلق بالأداء والتميز الحكومي عبر تطبيق منظومة التميز الحكومي العالمي، وتقديم برامج تدريبية من خلال برنامج قيادات حكومة الإمارات لإعداد وتأهيل قيادات العمل الحكومي في المؤسسات المصرية، أما المحور الثالث فتمثل في الخدمات الحكومية وشمل إنشاء أول مركز خدمات نموذجي في مصر، وتضمن المحور الرابع المسرعات الحكومية وإنشاء أول مسرعات حكومية مصرية بالتعاون مع الإمارات.
وتحتل الإمارات المركز الأول دوليا وعربيا من حيث الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر، والتي وصلت إلى نحو 6.663 مليار دولار في عام 2018 مقارنة بنحو 6.513 مليار دولار عام 2017.
ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين بحسب آخر الإحصائيات في الفترة من يناير (كانون الثاني) وحتى أكتوبر (تشرين الأول) من 2018 نحو 3 مليارات دولار، فيما بلغ عدد الشركات الإماراتية العاملة في مصر إلى 1065 شركة حتى مارس (آذار) 2019 مقارنة بنحو 923 شركة عام 2017.
وتنظم العلاقات بين البلدين مجموعة من الاتفاقيات والبروتوكولات، ومن أبرزها اتفاقية للتعاون العلمي والتقني في الميادين الزراعية، واتفاق تبادل تجاري وتعاون اقتصادي وتقني وتشجيع وحماية الاستثمارات، واتفاق إنشاء لجنة عليا مشتركة بين البلدين، واتفاق تعاون مشترك بين الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية واتحاد الغرف التجارية والصناعية بدولة الإمارات، واتفاقية للتعاون المشترك بين الاتحاد التعاوني الاستهلاكي بدولة الإمارات والاتحاد العام للتعاونيات بمصر.
إضافة إلى اتفاق إنشاء مجلس الأعمال المصري الإماراتي المشترك بين الاتحاد العام للغرف التجارية واتحاد غرف تجارة وصناعة أبوظبي، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار، واتفاقية التعاون القانوني والقضائي، واتفاقية بشأن الخطوط الجوية، ومذكرة تفاهم بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل والهيئة العامة للاستثمار.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.