التربية البيئية... حقائق وأرقام

- تعود أصول التربية البيئية إلى منتصف القرن الثامن عشر، مع الفلاسفة والمربّين الذين آمنوا بأن الطلاب يجب أن «يدرسوا في الطبيعة، وليس في الكتب».
- اكتسبت التربية البيئية زخماً مع ولادة برنامج الأمم المتحدة للبيئة، في ختام مؤتمر الأمم المتحدة الخاص بالبيئة البشرية عام 1972. وأصبح التعبير متداولاً على نحو أوسع عقب المؤتمر الدولي الأول للتربية البيئية في تبيليسي عام 1977.
- اكتسب الارتباط القوي بين البيئة والتنمية في التعليم زخماً بعد قمة الريو حول البيئة والتنمية عام 1992، التي تمخّضت عن جدول أعمال القرن الـ21، الذي اعتبر التربية أداة رئيسية لتنفيذ التنمية المستدامة، بما في ذلك الحفاظ على البيئة.
- التعجيل في عملية دمج البيئة في التنمية المستدامة بعد مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في جوهانسبورغ عام 2002. وقد انعكس ذلك بسرعة في التربية، وبلغ ذروته مع الإعلان عن «عقد التعليم من أجل التنمية المستدامة» عام 2005. وفي ختام العقد عام 2014، كانت 10 بلدان عربية من أصل 22 قد شاركت في برامجه، هي الجزائر ومصر والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وعمان وفلسطين وتونس والإمارات.
الجامعات العربية
- أظهر استطلاع المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) الذي شمل 57 جامعة رفيعة المستوى في المنطقة العربية وجود 221 برنامجاً، تفضي إلى شهادات أكاديمية في المواضيع البيئية، تتضمن 71 درجة بكالوريوس، و102 درجة ماجستير، و36 درجة دكتوراه، و12 شهادة تقنية.
- 55 من البرامج ذات الصلة بالبيئة تقدمها الجامعات في بلاد الشام (العراق، الأردن، لبنان، فلسطين، سوريا)، يليها 42 برنامجاً في دول مجلس التعاون الخليجي (البحرين، الكويت، عمان، قطر، السعودية، الإمارات)، و39 برنامجاً في شمال أفريقيا (الجزائر، ليبيا، موريتانيا، المغرب، تونس)، و26 برنامجاً في وادي النيل (مصر، السودان)، و3 برامج في القرن الأفريقي (جزر القمر، جيبوتي، الصومال).
- أظهر الاستطلاع أن عدد الشهادات العلمية والتقنية أكثر من تلك المتعلقة بالاقتصاد والتربية والسياسات. وجاء معظم الشهادات ضمن العلوم البيئية (34 شهادة)، تليها الهندسة البيئية (30 شهادة)، والموارد المائية (29 شهادة)، والطاقات المتجددة (19 شهادة).
- شكلت الأبحاث في العلوم البيئية 7 في المائة من مجمل ما نشره الباحثون العرب. وسُجّل أعلى زيادة في البحوث البيئية في كل من مصر والسعودية.
المدارس العربية
- التلوث والصحة البيئية والطبيعة والتنوع البيولوجي تمثل العناصر المشتركة في المناهج الدراسية في جميع أنحاء البلدان العربية. القضايا الأخرى، مثل تغيُّر المناخ والاقتصاد الأخضر والوظائف الخضراء والمباني الخضراء للطاقة المتجددة والبصمة البيئية، بدأ دمجها بدرجة أقل خلال السنوات العشرين الأخيرة.
- غالباً ما يبحث في موضوع النفايات ضمن التلوث والصحة، وليس في سياق إدارة النفايات، بما في ذلك خفض الاستهلاك وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير.
- يغيب الأمن الغذائي والمائي والتلوث البلاستيكي وكفاءة الموارد عن المناهج المدرسية في نحو 70 في المائة من البلدان العربية.
- يكتسب اتجاه دمج العناوين البيئية في جميع المواضيع، بما في ذلك اللغات والأدب والتاريخ، وليس فقط في العلوم والجغرافيا والتربية المدنية، أرضية في المنطقة العربية.