الأخضر أمام أوزبكستان لانتزاع الصدارة اليوم «آسيوياً»

يأمل في تحسين الصورة وتعويض أدائه المهزوز بفوز مقنع في طشقند

يحيى الشهري خلال تدريبات الأخضر الأخيرة (الشرق الأوسط)
يحيى الشهري خلال تدريبات الأخضر الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر أمام أوزبكستان لانتزاع الصدارة اليوم «آسيوياً»

يحيى الشهري خلال تدريبات الأخضر الأخيرة (الشرق الأوسط)
يحيى الشهري خلال تدريبات الأخضر الأخيرة (الشرق الأوسط)

يخوض المنتخب السعودي مباراة معقدة، عندما يحل ضيفاً على منتخب أوزبكستان، متصدر المجموعة الرابعة في طشقند اليوم.
ويحتل الأخضر المركز الثاني، برصيد 5 نقاط، من 3 مباريات، بفارق نقطة واحدة خلف أوزبكستان (3 مباريات)، ونقطة أمام فلسطين، الثالثة، المتساوية بالنقاط مع سنغافورة (خاضت الأخيرة 4 مباريات)، بينما يقبع اليمن في المركز الأخير برصيد نقطتين من 3 مباريات.
ويحتاج الأخضر إلى تحقيق الفوز غداً لكبح جماح المنتخب الأوزبكي في هذه المجموعة واعتلاء الصدارة، ولا سيما مع تحسن نتائج المنتخب الأوزبكي بعد عودة المدرب فاديم أبراموف لقيادة الفريق خلفاً للأرجنتيني هيكتور كوبر.
وفي المباراة الأخرى بهذه المجموعة، يلتقي المنتخب اليمني نظيره الفلسطيني، في صراع على الاستمرار بدائرة المنافسة على التأهل حتى إشعار آخر، فيما يحصل منتخب سنغافورة صاحب المركز الرابع برصيد 4 نقاط على راحة من هذه الجولة.
ولم يظهر الأخضر السعودي في الجولة الثالثة، أمام مستضيفه المنتخب الفلسطيني، بالصورة المحببة لجماهيره، بعد إهدار كثير من الفرص السانحة للتسجيل، على الرغم من خوض هذه المواجهة خارج أرضه وبعيداً عن جماهيره، كما أن الفرنسي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي باتت لمسته واضحة على الخطوط الخلفية، وتحسن أداء الدفاع، وتلاشت الأخطاء الفردية والجماعية، وبات الدفاع أكثر تماسكاً، بفضل العناصر الشابة التي دخلت على القائمة الأساسية، واعتمد عليهم رينارد في الجولتين الماضيتين.
وانتهج الفرنسي في الجولة الماضية بأسلوبه الفني الاعتماد على الكرة السهلة وتناقل الكرات القصيرة بين أقدام اللاعبين حتى الوصول لمرمى الفريق المنافس، بيد أن اللمسة الأخيرة ظلت غائبة أمام مرمى المنافس، وأهدر اللاعبون كثيراً من الفرص السهلة، ما دفع الفرنسي خلال الفترة الأخيرة للبحث عن اللاعبين القادرين على استغلال الكرات الثابتة، لضمان الوصول للشباك، كونه سيواجه منتخبات تعتمد بشكل كبير على إغلاق المناطق الخلفية، والهجمات المرتدة، واعتمد على يحيى الشهري، وسلمان الفرج في منتصف الميدان لفك التكتلات الدفاعية المتوقعة؛ حيث يمتلك الثنائي حلولاً فردية وقدرة على التسديد من مساقات بعيدة.
ومن المتوقع أن يبدأ اللقاء بمحمد العويس في حراسة المرمى، والمرجح غياب عبد الله مادو متوسط الدفاع بسبب الإصابة التي تعرض لها مؤخراً وشعوره بألم في الركبة، وسيعوض غيابه علي البليهي، وبجانبه زياد الصحافي في متوسط الدفاع، ومحمد البريك وياسر الشهراني على ظهيري الجنب، والأخير قدّم نفسه بصورة رائعة منذ بداية التصفيات، وسيكون من ضمن الخيارات الأساسية للفرنسي لما قدمه من أداء رائع، وساهم بشكل كبير في صناعة كثير من الفرص الخطرة أمام المرمى.
وسيقود يحيى الشهري، العائد من جديد للكتيبة الخضراء، خط المنتصف، وبجانبه عبد الله عطيف، ولم تتضح الصورة حول مشاركة عبد الإله المالكي لاعب محور الارتكاز لتعرضه لنزلة برد بعد وصول البعثة السعودية لطشقند؛ حيث لم يشارك في الحصة التدريبية الأخيرة، ولن يجد الفرنسي صعوبة في تعويض غياب المالكي لوجود كوكبة من النجوم القادرين على تعويض غياب اللاعب الأساسي.
ومن المرجح أن يدفع بسلمان الفرج بجانب عطيف، وعبد العزيز البيشي وهتان باهبري على الأطراف الهجومية، وسيبقى عبد الله الحمدان المهاجم الشاب وحيداً في خط المقدمة، ويمتلك السعوديون أوراقاً رابحة، خصوصاً في النواحي الهجومية بوجود هارون كمارا، وفراس البريكان، وسيفقد الأخضر خدمات عبد الفتاح عسيري، الذي يعتبر من أهم الأوراق الهجومية، بسبب الإصابة التي أجبرت الفرنسي الاستغناء عن خدماته في لقاء هذا المساء.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية نيكولاس جاكسون يحرز هدف تشيلسي الثاني في مرمى برنتفورد (رويترز)

البريمرليغ: تشيلسي يقترب من ليفربول... وصحوة توتنهام

واصل تشيلسي نتائجه الجيدة على ملعب «ستامفورد بريدج» بقيادة مدربه الجديد الإيطالي إنزو ماريسكا، محققاً فوزه الخامس توالياً على حساب ضيفه برنتفورد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية نهضة بركان يحلق في صدارة مجموعته بالكونفدرالية الأفريقية (نادي نهضة بركان)

«الكونفدرالية الأفريقية»: نهضة بركان يحلق في الصدارة... واتحاد الجزائر يستعرض بثلاثية

فاز فريق نهضة بركان بشق الأنفس على ضيفه الملعب المالي بنتيجة 1 - صفر في الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية لكأس الكونفدرالية الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (بركان)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)

إنزاغي: أرشح لاتسيو للمنافسة على لقب الدوري الإيطالي

يعتقد سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان أن ناديه السابق لاتسيو بإمكانه المنافسة على لقب الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية لايبزيغ هزم ضيفه آينتراخت فرنكفورت (إ.ب.أ)

البوندسليغا: لايبزيغ يهزم فرنكفورت ويحرمه من الوصافة

فاز لايبزيغ على ضيفه آينتراخت فرنكفورت 1-2، الأحد، ضمن منافسات الجولة 14 من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».