مؤيدو غوايدو يحتلون جزءاً من سفارة فنزويلا في برازيليا

احتل أنصار لخوان غوايدو، صباح اليوم (الأربعاء)، جزءاً من سفارة فنزويلا في البرازيل، بعدما فتح لهم أفراد من طاقم البعثة الأبواب، في تعبير عن ولائهم لزعيم المعارضة، حسبما أعلنت تيريزا بيلاندريا، السفيرة التي عيّنها غوايدو.
لكن مصدراً في الشرطة البرازيلية ذكر أن هذه المجموعة «تحاول التفاوض بطريقة سلمية» مع أنصار للرئيس نيكولاس مادورو داخل السفارة حيث يبدو الوضع ملتبساً، بينما تبدأ المحادثات الثنائية لقمة «بريكس» في العاصمة البرازيلية، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتستضيف العاصمة البرازيلية، اليوم، قمة بريكس الحادية عشرة، وتعكس مجموعة بريكس (اتحاد الاقتصاديات الوطنية الناشئة) سعي الاقتصادات النامية للمشاركة في صنع القرارات الدولية بعيداً عن السياسات الإقصائية.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، قال غوايدو، المدعوم من أميركا، والذي يرأس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة، إن الدستور يتيح له إعلان نفسه رئيساً مؤقتاً، مضيفاً أن انتخاب مادورو لفترة جديدة في عام 2018 باطل. ويتمتع مادورو بمساندة الجيش، كما تدعمه روسيا والصين وكوبا.
وهذه هي المرة الثانية التي يُعلن فيها احتلال إحدى سفارات فنزويلا هذا الأسبوع. فقد قالت السفيرة الفنزويليّة في بوليفيا كريسبيلي غونزاليس (الاثنين) الماضي إن مقر السفارة الفنزويلية في لاباز قد استولى عليه (الأحد) محتجّون ملثّمون، إثر استقالة الرئيس البوليفي إيفو موراليس، حليف فنزويلا، من منصبه.
وأضافت الدبلوماسية الفنزويلية لوكالة الأنباء الرسمية «إيه بي آي»: «لقد استولى أشخاص مقَنّعون (بحوزتهم) ديناميت ودروع، على السفارة الفنزويلية في بوليفيا». وتابعت: «نحن بخير وأمان، لكنّهم يريدون ارتكاب مجزرة بحقّنا... ساعدنا في الإبلاغ عن هذه الوحشية».
وفي وقت سابق، الأحد، أدان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو «في شكل قاطع»... «الانقلاب» في بوليفيا بعد استقالة موراليس. وكتب مادورو على «تويتر»: «ندين في شكل قاطع الانقلاب على الأخ الرئيس إيفو موراليس»، داعياً إلى «التعبئة للمطالبة بالحفاظ على حياة الشعوب الأصلية البوليفية ضحية العنصرية».
وحكم موراليس بوليفيا منذ العام 2006. وكان الجيش والشرطة طالباه في وقتٍ سابق بالتنحّي.