أكرم العجوري «رجل إيران» في «الجهاد»

في هجوم لم تتبنه إسرائيل، نجا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري من محاولة اغتيال استهدفت منزله في دمشق في سوريا، لكن ابنه معاذ ومرافقه قضيا في العملية.
وقالت «الجهاد الإسلامي» إن محاولة اغتيال العجوري بالتزامن مع اغتيال المسؤول الكبير في سرايا القدس بهاء أبو العطا، تمثل حربا مفتوحة. فمن هو العجوري؟
من مواليد قطاع غزة وله ثلاثة أبناء؛ محمد وبتول ومعاذ، الذي قضى في القصف الذي استهدف منزله أمس.
المعلومات عنه قليلة، لكنه انتخب عضوا للمكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في الخارج أواخر سبتمبر (أيلول) 2018. وهو رئيس الدائرة العسكرية في حركة الجهاد الإسلامي، والقائد العام لسرايا القدس الجناح المسلح للحركة. تقلد كذلك منصب رئيس مجلس الشورى والمسؤول المالي للحركة.
يعد العجوري مقربا من إيران ويتمتع بعلاقات وثيقة مع قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وأمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، وتتهمه الاستخبارات الإسرائيلية بلعب دور المنسق الرئيسي بين الحرس الثوري الإيراني والجناح العسكري للجهاد الإسلامي.
يوصف العجوري بأنه الشخصية الأقوى داخل حركة الجهاد الإسلامي جراء نفوذه الممتد إلى قطاع غزة.