دراسة علمية: السجائر الإلكترونية أكثر خطراً من التبغ التقليدي على قلب المدخن

رجل يدخن سيجارة إلكترونية في المكسيك (أرشيفية - رويترز)
رجل يدخن سيجارة إلكترونية في المكسيك (أرشيفية - رويترز)
TT

دراسة علمية: السجائر الإلكترونية أكثر خطراً من التبغ التقليدي على قلب المدخن

رجل يدخن سيجارة إلكترونية في المكسيك (أرشيفية - رويترز)
رجل يدخن سيجارة إلكترونية في المكسيك (أرشيفية - رويترز)

أظهرت نتائج دراسة علمية حديثة أن السجائر الإلكترونية أكثر ضرراً على قلب المدخن من سجائر التبغ التقليدية.
وعمل الفريق البحثي التابع لمركز طبي رائد في لوس أنجليس على مقارنة قلوب 10 من غير المدخنين بقلوب 10 مدخنين من التبغ و10 من مدخني السجائر الإلكترونية، حيث تشابهوا جميعاً في كون أعمارهم أقل من 40 عاماً، وتمتعهم بصحة جيدة.
وتوصل الفريق البحثي جراء تأدية كُل فريق منهم بعض التمرينات الرياضية، إلى زيادة تدفق الدم في قلوب غير المدخنين، بينما كانت هذه الزيادة مخففة بالنسبة إلى مدخني التبغ، وذلك على خلاف مدخني السجائر الإلكترونية التي لم تحدث زيادة على الإطلاق.
وقد فسر الدكتور فلوريان رادر، مؤلف مشارك في الدراسة واختصاصي أمراض القلب في معهد «سميدت سينايد لسيدرز»، إلى أن السجائر الإلكترونية تتسبب في حدوث خلل يعيق تنظيم تدفق الدم في القلب.
كانت سلطات الصحة الأميركية قد أعلنت في أغسطس (آب) الفائت، تسجيل أول حالة وفاة وسط موجة من أمراض الرئة المرتبطة بالسجائر الإلكترونية.
وأكدت السلطات تسجيل أكثر من 190 حالة مرضية في 22 ولاية ترتبط على ما يبدو بتدخين السجائر الإلكترونية، مشيرةً إلى أنها لم تحدد مركّباً أو منتَجاً يتسبب في الأمراض التنفسية.
وتم الإعلان عن حالة الوفاة التي سُجلت في ولاية إيلينوي، خلال مؤتمر عبر الهاتف مع صحافيين عقده مسؤولون من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وإدارة الغذاء والدواء ووزارة الصحة بولاية إيلينوي.


مقالات ذات صلة

علوم هل يمكن الوثوق باختبارات ميكروبيوم الأمعاء المنزلية؟

هل يمكن الوثوق باختبارات ميكروبيوم الأمعاء المنزلية؟

كان تحليل البراز في وقت ما يشكل اهتماماً خاصاً. واليوم تكشف نظرة سريعة على متجر «أمازون» عن عشرات الاختبارات المنزلية المصممة للكشف عن تكوين برازك. ميكروبيوم…

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك طرق غير دوائية لتحسين وظيفة الانتصاب

طرق غير دوائية لتحسين وظيفة الانتصاب

تغيير نمط الحياة وتوظيف الأدوات والأجهزة

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
يوميات الشرق الروبوت الجديد يأتي بقطر لا يتجاوز 0.95 ملم (جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا)

روبوت متناهي الصغر يُحقق اختراقات طبية مهمة

تمكّن فريق بحثي من كلية الهندسة بجامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا من تطوير أصغر روبوت طبي متعدد الوظائف في العالم، بحجم يقل بنسبة 60 % عن النماذج الحالية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق محتوى العنف التلفزيوني يشكل خطراً على سلوك الأطفال (جامعة مونتريال)

كيف تؤثر المشاهد العنيفة في التلفزيون على سلوك الأطفال؟

كشفت دراسة كندية وجود ارتباط طويل الأمد بين التعرض لمحتوى عنيف على التلفزيون في سن مبكرة، وزيادة احتمال السلوكيات العدوانية والمعادية للمجتمع لدى المراهقين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

5 أفيال ممنوعة من الحرّية في أميركا لأنها «ليست بشراً»

كائنات مستقلّة ثمة مَن يطالب بحرّيتها (أ.ب)
كائنات مستقلّة ثمة مَن يطالب بحرّيتها (أ.ب)
TT

5 أفيال ممنوعة من الحرّية في أميركا لأنها «ليست بشراً»

كائنات مستقلّة ثمة مَن يطالب بحرّيتها (أ.ب)
كائنات مستقلّة ثمة مَن يطالب بحرّيتها (أ.ب)

قضت المحكمة العليا في ولاية كولورادو الأميركية بأنّ 5 أفيال في حديقة حيوان بالولايات المتحدة ليست بشراً، وبالتالي لا تملك الحقّ البشري في إطلاقها من حديقة حيوان «شايان ماونتن».

وخلُصت المحكمة إلى أنّ الأفيال «ميسي» و«كيمبا» و«لاكي» و«لولو» و«جامبو»، بوصفها حيوانات غير بشرية، لا يحقّ لها المطالبة بـ«الحقّ في الحرّية الشخصية»؛ وهو مفهوم قانوني يتيح للبشر الادّعاء أمام المحكمة بالاحتجاز غير القانوني وطلب إطلاق السراح.

وأوضحت المحكمة أنّ «الحق في الحرّية الشخصية» لا ينطبق على الحيوانات غير البشرية، «بغضّ النظر عن مدى تطوّرها المعرفي أو النفسي أو الاجتماعي».

في هذا السياق، نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن منظّمة «مشروع حقوق غير البشر» (إن آر بي) الأميركية لحقوق الحيوان، التي رفعت القضية، قولها في بيان، إنّ حكم المحكمة «يؤدّي إلى استمرار الظلم».

وزعمت المنظّمة أنّ الأفيال التي وُلدت في البرّية بأفريقيا، لديها الحقّ في الحرّية لأنها كائنات مستقلّة ومعقّدة بشكل غير عادي من الناحيتَيْن المعرفية والاجتماعية؛ مُدافعةً عن إطلاق الأفيال إلى محمية مُعتمدة لها في الولايات المتحدة.

وتابعت المنظّمة: «كما الحال مع الحركات الاجتماعية الأخرى من أجل العدالة، من المتوقَّع أن نواجه خسائر في البداية، بينما نتحدّى الوضع الراهن المتأصّل الذي سمح لـ(ميسي) و(كيمبا) و(لاكي) و(لولو) و(جامبو) بالعيش في معاناة نفسية وجسدية مدى الحياة»، مضيفةً أنّ حديقة الحيوان عارضت أي إيحاء بأنّ الأفيال «تفتقر إلى الرعاية الرائعة».