«كيتو دايت»... مراجعات علمية حديثة للتأثيرات الصحية المحتملة

«كيتو دايت»... مراجعات علمية حديثة للتأثيرات الصحية المحتملة
TT

«كيتو دايت»... مراجعات علمية حديثة للتأثيرات الصحية المحتملة

«كيتو دايت»... مراجعات علمية حديثة للتأثيرات الصحية المحتملة

> تستحوذ كيتو دايت اهتمام الباحثين الطبيين في مختلف مناطق العالم، وذلك من جوانب متعددة حول هذه الطريقة في حمية إنقاص الوزن وفي معالجة حالات مرضية أخرى لا علاقة لها بزيادة الوزن.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية صدرت عدة دراسات طبية تناولت التأثيرات التي تتركها في الجسم طريقة التغذية هذه، وتحديداً، تدور الدراسات ليس فقط حول تسببها بخفض وزن الجسم، بل أيضاً حول تأثيراتها المباشرة على العمليات الكيميائية الحيوية بالجسم، وتأثيراتها غير المباشرة من خلال المركبات التي تنتجها، على كل من: عمل أعضاء مختلفة في الجسم ومدى التحسن في الحالات المرضية التي تصيبها.
وضمن عدد 18 أكتوبر (تشرين الأول) من مجلة «العناصر الغذائية» Nutrients، قدم باحثون من الأكاديمية البولندية للعلوم مراجعة علمية لدور كيتو دايت في حالات مرضى الصرع المقاوم للعقاقيرEpilepsy. وقال الباحثون: «منذ عام ١٩٩٠، نما بسرعة كبيرة عدد الدراسات العلمية المنشورة حول محاولات علاج الصرع المقاوم للعقاقير بالنظام الغذائي الكيتون. وتساهم بيانات هذه المراجعة ـ التي قمنا بهاـ في فهمٍ أفضل للفوائد المحتملة لنظام غذائي الكيتون في علاج الصرع، وإمكانيات هذا العلاج».
وضمن نفس العدد للمجلة العلمية المذكورة، قدم باحثون إيطاليون من جامعة ميلانو مقالة علمية قالوا فيها: «تستخدم حميات الكيتون حالياً لعلاج أشكال مختلفة من الصرع. ومع ذلك، يركز العديد من الباحثين الآن على إمكانية استخدامها في أمراض أخرى، مثل السرطان والاضطرابات العصبية واضطرابات أيض التمثيل الغذائي Metabolic Disordersالوراثية والمُكتسبة (مثل مرض السكري واضطرابات الكولسترول وأمراض شرايين القلب وارتفاع ضغط الدم واضطرابات الكالسيوم والحديد وغيره). ومع ذلك، لا يزال يتعين تقديم دليل واضح على فعاليتها في هذه الاضطرابات الأخرى من أجل اعتماد مثل هذه النظم الغذائية للأمراض ذات الصلة باضطرابات التمثيل الغذائي».
ووفق ما تم نشره ضمن عدد ٤ أكتوبر (تشرين الأول) لنفس المجلة العلمية قال باحثون من إسبانيا ما ملخصه في نتائج دراسة صغيرة أجروها لفترة غير طويلة، قارنوا فيها بين كل من: كيتو دايت، وحمية غذائية متزنة منخفضة المحتوى بالسعرات الحرارية Balanced Low - Calorie Dietوالطريقة الجراحية لخفض الوزن عبر عملية المعدة. ولاحظوا أن كيتو دايت عملت على خفض كتلة الأنسجة الشحمية في الجسم مع الحفاظ على كتلة العضلات فيه بشكل أفضل.
وضمن عدد ٢١ أغسطس (آب) من «مجلة الحركية البشرية» Journal of Human Kinetics، قدم مجموعة باحثين أميركيين وأوروبيين مقالتهم العلمية حول مراجعة العلاقة بين كيتو دايت وكتلة العضلات. وقالوا في محصلتها: «كيتو دايت قد يكون لها تأثير وقائي ضد فقدان كتلة العضلات».



للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)
زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)
TT

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)
زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

حذَّرت دراسة جديدة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

وحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد قام فريق الدراسة التابع لجامعة جنوب فلوريدا، ومعهد سرطان مستشفى تامبا العام، بتحليل 162 عينة ورم من مرضى سرطان القولون.

ووجد الباحثون أن الأورام تحتوي على «عدد زائد» من الجزيئات التي تسبب الالتهاب و«نقصاً» في الجزيئات المختصة بالشفاء.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور تيموثي ييتمان، أستاذ الجراحة في كلية الطب بجامعة جنوب فلوريدا: «من المعروف أن المرضى الذين يتبعون أنظمة غذائية غير صحية يعانون من زيادة الالتهاب في أجسامهم. وتشمل هذه الأنظمة زيوت الطهي النباتية التي تستخدم على نطاق واسع».

وأضاف: «لقد وجدت دراستنا صلة كبيرة بين الالتهاب الذي قد تتسبب فيه هذه الزيوت، وبين ارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون. هذا السرطان يشبه الجرح المزمن الذي لن يلتئم مع نقص الجزيئات المختصة بالشفاء في الجسم. فإذا كان جسمك يعيش على هذه الزيوت يومياً، فإن قدرة هذا الجرح على الالتئام تقل بسبب الالتهاب، وقمع الجهاز المناعي الذي يسمح في النهاية للسرطان بالنمو».

وبالإضافة إلى «زيوت البذور المسببة للالتهابات»، أشار ييتمان أيضاً إلى أن هناك بعض الأطعمة التي قد تتسبب في هذا المرض، مثل السكريات المضافة، والدهون المشبعة، والأطعمة المصنعة.

وفي دراسات سابقة، وجد فريق الدراسة نفسه أن «النظام الغذائي غير المتوازن» يزيد أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب، ومرض ألزهايمر، والسكري.

وأوصى الباحثون بالابتعاد عن الزيوت النباتية والأطعمة غير الصحية، والانتقال إلى تلك الغنية بالألياف وأحماض «أوميغا 3» الدهنية، والفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، وذلك لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والخرف وكثير من الأمراض الأخرى.