5 من الكبار أمام فرصة حسم التأهل إلى دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا

المجموعات الأربع الأولى تشهد مواجهات ساخنة اليوم... والمفاجآت واردة

يسعى ريال مدريد لاستعادة هيبته التي فقدها في المسابقة التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها (أ.ب)
يسعى ريال مدريد لاستعادة هيبته التي فقدها في المسابقة التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها (أ.ب)
TT

5 من الكبار أمام فرصة حسم التأهل إلى دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا

يسعى ريال مدريد لاستعادة هيبته التي فقدها في المسابقة التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها (أ.ب)
يسعى ريال مدريد لاستعادة هيبته التي فقدها في المسابقة التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها (أ.ب)

ستكون فرق باريس سان جيرمان الفرنسي، وبايرن ميونيخ الألماني، ومانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني أمام فرصة حسم التأهل إلى دور الـ16 في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بحال حققت نتائج إيجابية اليوم الأربعاء في الجولة الرابعة.
في المجموعة الأولى، سيضمن الفريق الباريسي التأهل إلى الدور المقبل بحال تمكن من الفوز على ضيفه كلوب بروج البلجيكي، أو بحال تعادله وفوز ريال مدريد الإسباني على ضيفه غلطة سراي التركي. وحقق فريق المدرب الألماني توماس توخل في مباراة الذهاب في الجولة الثالثة فوزاً ساحقاً خارج أرضه على الفريق البلجيكي بخماسية نظيفة، ما يجعله مرشحا لتكرار الفوز على ملعب «بارك دي برانس» في باريس اليوم. لكن سان جيرمان يدخل مباراته القارية على خلفية خسارته المفاجئة محليا الجمعة في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الفرنسي، بسقوطه أمام مضيفه ديغون المتواضع بنتيجة 1 - 2.
ويتصدر سان جيرمان ترتيب المجموعة بالعلامة الكاملة (تسع نقاط من ثلاثة انتصارات)، أمام ريال مدريد الثاني مع أربع نقاط، وكلوب بروج الثالث مع نقطتين، وغلطة سراي صاحب المركز الأخير مع نقطة وحيدة.
من جهته، يسعى الفريق الملكي صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب (13 مرة) لاستعادة هيبته وصورة البطل التي فقدها في الموسم الماضي لصالح ليفربول الإنجليزي. وخلال مبارياته الثلاث في المسابقة هذا الموسم، اكتفى ريال مدريد بتحقيق فوز بهدف وحيد على الفريق التركي، وتعادل صعب مع بروج 2 - 2 بعدما كان متأخراً حتى الدقيقة 55 بثنائية نظيفة، وخسارة مذلة بثلاثية نظيفة أمام سان جيرمان في الجولة الأولى. وسيكون المدرب الفرنسي لريال مدريد زين الدين زيدان أمام تحدي إيجاد حل سريع للأداء المتراجع للنادي الملكي على الصعيد القاري هذا الموسم. وقال زيدان بعد تعادل فريقه مع ريال بيتيس مطلع هذا الأسبوع: «علينا بذل مزيد من الجهد، ولكننا لا نؤدي بشكل سيئ». ويفتقد ريال مدريد الإسباني جهود اللاعبين الكولومبي خاميس رودريجيز والويلزي غاريث بيل عندما يستضيف الفريق التركي.
ويتصدر باريس سان جيرمان الفرنسي هذه المجموعة برصيد تسع نقاط من الفوز في جميع المباريات الثلاث التي خاضها حتى الآن فيما يحتل ريال مدريد المركز الثاني برصيد أربع نقاط مقابل نقطتين لكلوب بروج البلجيكي ونقطة واحدة لغلطة سراي. وقال الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للريال بعد تعادل فريقه مع ريال بيتيس مطلع هذا الأسبوع: «علينا بذل مزيد من الجهد، ولكننا لا نؤدي بشكل سيئ».
ويخوض بايرن ميونيخ أولى مبارياته بعد إعفاء الكرواتي نيكو كوفاتش من منصبه على رأس الإدارة الفنية بعد النتائج السيئة التي حققها في الفترة الماضية، وآخرها الخسارة أمام آينتراخت فرنكفورت السبت بنتيجة 1 - 5، وستكون المباراة أمام أولمبياكوس اليوناني ضمن منافسات المجموعة الثانية، بمثابة اختبار للفريق الذي سيتولى مهمة قيادته هانز - ديتر فليك (المعروف بـ«هانزي») مساعد كوفاتش السابق، لحين اختيار مدرب دائم.
وقال رئيس النادي أولي هونيس في تصريحات ليل الاثنين، إن النادي سيمهل نفسه ثلاثة أسابيع لاختيار مدرب جديد، مع تداول الصحف المحلية أسماء الكثير من المدربين المحتملين لخلافة كوفاتش. وقال كارل هاينز رومينيغه الرئيس التنفيذي لنادي بايرن: «مستوى أداء ونتائج الفريق في الأسابيع الماضية أكد لنا أننا بحاجة لاتخاذ قرار» في إشارة إلى أن فسخ التعاقد مع كوفاتش في هذا التوقيت كان أمرا حتميا. وعلى عكس نتائجه الأخيرة محليا، يتصدر بايرن ميونيخ ترتيب المجموعة بالعلامة الكاملة، وسيحسم تأهله إلى دور الـ16 بحال فوزه على ضيفه أولمبياكوس. وسبق للنادي البافاري أن فاز على النادي اليوناني في الجولة الثالثة، لكنه عانى للخروج متفوقا على مضيفه 3 - 2.
وضمن المجموعة نفسها، سيتعين على توتنهام الإنجليزي تجديد فوزه على مضيفه النجم الأحمر بلغراد الصربي للاقتراب من إحدى بطاقتي التأهل. وحقق فريق الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي حل وصيفا لبطل الموسم الماضي في المسابقة، انتصارا بخماسية نظيفة في الجولة الماضية أعاد له الأمل بإمكان مواصلة مشواره القاري، بعدما تلقى خسارة تاريخية أمام بايرن 2 - 7 في الجولة الثانية، وتعادل افتتاحي 2 - 2 أمام أولمبياكوس. ويتصدر بايرن المجموعة بتسع نقاط، أمام توتنهام (4 نقاط) والنجم الأحمر (3 نقاط) وأولمبياكوس (نقطة واحدة).
ولا يختلف وضع مانشستر سيتي بطل إنجلترا عن نظيريه في فرنسا وألمانيا، فهو أيضاً يتصدر مجموعته الثالثة بتسع نقاط من ثلاثة انتصارات، وإضافة فوز جديد إلى رصيده يكفيه لحسم عبوره إلى الدور المقبل. ويحل سيتي ضيفا على أتالانتا الإيطالي الوافد الجديد إلى دوري أبطال أوروبا والذي لم يحقق بعد أي نقطة بعد ثلاث خسارات كان آخرها في ملعب الاتحاد وانتهت بفوز مانشستر سيتي 5 - 1 في الجولة الثالثة.
ولهذا، فإن وضع الفريق في صدارة مجموعته بالدور الأول لدوري الأبطال قد يساعد مديره الفني الإسباني جوسيب غوارديولا على منح الراحة لبعض الأساسيين في مواجهة أتالانتا للاستفادة منهم بشكل أكبر في لقاء ليفربول الأحد المقبل في مسابقة الدوري الإنجليزي. وقال غوارديولا: «بشكل عام، لدينا الكثير من النقاط، وسنواجه فريقا (ليفربول) حقق الفوز في عشر مباريات وتعادل في مباراة واحدة... سنسافر إلى إيطاليا وبعدها سنلعب على استاد آنفيلد في ليفربول ونحاول تقديم مباراة جيدة».
وتشهد نفس المجموعة مباراة تحديد مصير بين دينامو زغرب الكرواتي وضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني. ولكل من الفريقين أربع نقاط في رصيده، وهما تعادلا في الجولة الماضية 2 - 2. وفوز أي من الفريقين يمنحه أفضلية الحصول على إحدى بطاقتي دور الـ16.
وسيكون يوفنتوس وأتلتيكو أمام إمكانية حسم بطاقتي التأهل عن المجموعة الرابعة فيما لو فاز الأول على مضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي والثاني على مضيفه أيضاً باير ليفركوزن الألماني. ويتساوى الفريقان الإيطالي والإسباني بسبع نقاط مع أفضلية الصدارة لنادي تورينو، مقابل ثلاث نقاط للفريق الروسي، فيما لم ينجح ليفركوزن بحصد أي نقطة. وفاز يوفنتوس في الجولة الماضية 2 - 1 بعد معاناة طويلة كان فيها متأخراً حتى ربع الساعة الأخير من المباراة، قبل أن يسجل له الأرجنتيني باولو ديبالا هدفين في غضون دقيقتين، فيما تخطى أتلتيكو ضيفه الألماني حينها بهدف دون مقابل.
وما زال الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مفتقدا لجهود لاعبيه جواو فيليكس وستيفان سافيتش وخوسيه خيمينيز. وينتظر أن يدفع سيميوني باللاعب آنخل كوريا في الهجوم إلى جوار ألفارو موراتا في ظل ابتعاد دييغو كوستا حتى الآن عن مستواه المعهود.


مقالات ذات صلة

لماذا أصبح اللاعبون اليابانيون جذابين في إنجلترا؟

رياضة عالمية آو تاناكا (ليدز يونايتد)

لماذا أصبح اللاعبون اليابانيون جذابين في إنجلترا؟

كان انتقال آو تاناكا في اليوم الأخير من فورتونا دوسلدورف إلى ليدز يونايتد بمثابة مخاطرة محسوبة لناديه الجديد وذلك بحسب شبكة «The Athletic».

The Athletic (طوكيو)
رياضة عالمية غيوكيريس (يمين) سجَّل ثلاثية من رباعية فوز سبورتنغ على سيتي في دوري الأبطال (رويترز)

كيف أصبح غيوكيريس المهاجم الأكثر تألقاً في أوروبا هذا الموسم؟

سجل غيوكيريس أهدافاً أكثر من هالاند هذا الموسم، وعروضه الاستثنائية ترشحه للانضمام لأحد فرق القمة الأوروبية.

رياضة عالمية دييغو سيميوني (أ.ف.ب)

سيميوني يعزو سلسلة انتصارات أتلتيكو إلى تأقلم اللاعبين الجدد

عزا دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمس (السبت) سلسلة انتصارات فريقه إلى تأقلم اللاعبين الذين تم التعاقد معهم

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية جانب من مواجهة لودوغوريتس رازاغراد البلغاري ولاتسيو الإيطالي (رويترز)

«دوري المؤتمر الأوروبي»: لودوغوريتس يعرقل انطلاقة لاتسيو المثالية

أوقف لودوغوريتس رازاغراد البلغاري انطلاقة مضيفه لاتسيو الإيطالي المثالية في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية لقطة جماعية لفريق فيتوريا غيماريش البرتغالي (الشرق الأوسط)

«دوري المؤتمر الأوروبي»: فيتوريا غيماريش يتعادل مع آستانة الكازاخي

تعادل فيتوريا غيماريش البرتغالي مع مضيفه آستانة الكازاخي 1-1، الخميس، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (آستانة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.