دمشق «تستنجد» بـ«الوحدات» الكردية

انطلاق اجتماعات «إصلاح الدستور السوري» في جنيف

المبعوث الدولي غير بيدرسن يتوسط رئيسي وفدي الحكومة (يسار) أحمد الكزبري والمعارضة هادي البحرة في جنيف أمس (إ.ب.أ)
المبعوث الدولي غير بيدرسن يتوسط رئيسي وفدي الحكومة (يسار) أحمد الكزبري والمعارضة هادي البحرة في جنيف أمس (إ.ب.أ)
TT

دمشق «تستنجد» بـ«الوحدات» الكردية

المبعوث الدولي غير بيدرسن يتوسط رئيسي وفدي الحكومة (يسار) أحمد الكزبري والمعارضة هادي البحرة في جنيف أمس (إ.ب.أ)
المبعوث الدولي غير بيدرسن يتوسط رئيسي وفدي الحكومة (يسار) أحمد الكزبري والمعارضة هادي البحرة في جنيف أمس (إ.ب.أ)

دعت قوات النظام السوري، مقاتلي «الوحدات» الكردية - العربية، إلى الانخراط في صفوفها لصد هجوم الجيش التركي وفصائل سورية يدعمها، شرق الفرات.
وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان إن «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة (...) تدعو عناصر المجموعات المسماة قسد (قوات سوريا الديمقراطية) إلى الانخراط في وحدات الجيش للتصدي للعدوان التركي الذي يهدد الأراضي السورية».
وأعلنت أنقرة أن دوريات روسية - تركية ستبدأ بالسير معاً اعتباراً من يوم غد، في وقت أشارت فيه موسكو إلى «صعوبات» تواجه تنفيذ «اتفاق سوتشي» الذي نص على إخراج «الوحدات» الكردية من شريط حدودي. وتحدثت وسائل إعلام سورية رسمية أمس، عن حدوث «اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وقوات الاحتلال التركية في شمال شرقي البلاد».
إلى ذلك، انطلقت في جنيف أمس اجتماعات لجنة إصلاح الدستور السوري، برعاية أممية.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.