البغدادي في البحر على غرار بن لادن

أسيران من عملية قتله في قبضة القوات الأميركية

البغدادي في البحر على غرار بن لادن
TT

البغدادي في البحر على غرار بن لادن

البغدادي في البحر على غرار بن لادن

أكد مسؤول أميركي أمس أن الولايات المتحدة دفنت أشلاء زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي في البحر وفقا للشريعة الإسلامية، وذلك بعد مقتله في غارة نفذتها قوات أميركية خاصة في سوريا يوم السبت.
ولم يفصح المسؤول، الذي تحدث لوكالة «رويترز» شريطة عدم الكشف عن هويته، عن تفاصيل أخرى حول عملية الدفن وموقعها، علما بأن القوات الأميركية تعاملت بالطريقة نفسها مع جثة زعيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن الذي قتلته أوائل مايو (أيار) 2011 في باكستان.
وكان الجنرال مايك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة أعلن في وقت سابق أمس أن السلطات الأميركية تخلصت من أشلاء البغدادي، ولا تعتزم نشر صور أو لقطات مصورة لعملية قتله في الوقت الحالي. وقال ميلي للصحافيين في إفادة صحافية مع وزير الدفاع مارك إسبر في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) إن «عملية التخلص من أشلائه اكتملت وأُجريت بالشكل الملائم». وأعلن ميلي اعتقال «رجلين بالغين حيين» في عملية قتل البغدادي، مضيفاً «هما الآن محتجزان لدينا في منشأة آمنة».
بدوره، قال إسبر إن البنتاغون سينشر نسخة غير سرية عن العملية العسكرية التي نفذتها القوات الخاصة لتصفية البغدادي، وإن الأمر سيحصل قريباً جداً.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».