مطالبة سكان روما بالاحتفاظ بالقمامة في منازلهم

خلال إضراب للعاملين في القطاع

مطالبة سكان روما بالاحتفاظ بالقمامة في منازلهم
TT

مطالبة سكان روما بالاحتفاظ بالقمامة في منازلهم

مطالبة سكان روما بالاحتفاظ بالقمامة في منازلهم

طُلب من سكان روما عدم نقل قمامتهم لمكبات النفايات بالشوارع، خلال إضراب لموظفي وكالة جمع القمامة في المدينة، أمس الجمعة، في أحدث مثال لفشل الخدمات العامة في العاصمة الإيطالية.
ويضر الإضراب بجميع الخدمات البلدية، بما فيها النقل العام وعمال النظافة في المتاحف والمدارس بالمدينة، بعضها ربما كان يتعين إغلاقها.
وتدعو وكالة جمع القمامة في روما «إيه إم إيه» المواطنين للعودة إلى نقل القمامة إلى مكبات القمامة اليوم السبت.
ودعت النقابات العمالية إلى الإضراب، احتجاجاً على خفض محتمل في الوظائف والمطالبة بمزيد من الاستثمارات العامة، وهو أمر صعب لمدينة تعاني من مشكلة ديون رئيسية.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن الاحتجاجات العمالية في روما تأتي في ذروة إضراب عام وطني، ألحق أضراراً بالقطارات وحركة المرور الجوي والنقل العام والطرق السريعة والموانئ، تمت الدعوة إليه للمطالبة بوقف إصلاحات تتعلق بالتقاعد وإصلاحات عمالية تم القيام بها مؤخراً. وحتى من دون إضرابات، فإن الخدمات العامة في روما على شفا الانهيار منذ سنوات.
وفشلت عمدة روما، فيرجينيا رادجي، من حزب حركة «خمس نجوم» المناهضة للسلطة، في إجراء أي تحسن مهم.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.