ساعة لك: برميجياني فلورييه تعيد لثلاث تحف نادرة ألقها

على غرار عالم الآثار، تتركز مهمة مُرمم الساعات عموماً على عنصر فريد، غالباً ما يتضمن كل السحر والألغاز. هذا ما تقوله دار برميجياني فلورييه التي تتخصص في ترميم التحف النادرة والساعات القديمة، إلى حد أنها نجحت في تحويل هذه المهمة إلى فن قائم بذاته. تشرح الدار أنه إلى جانب ضرورة إلمام المرمم بتاريخ القطعة وخاصياتها الفنية والتقنية على حد سواء، وهذا يعني أن يكون ملماُ بالعديد من الفنون مثل الأعمال المعدنية الثمينة، طلاء المينا، والحفر - النقش، التذهيب والأعمال الزجاجية، عليه أن يكون ماهراً في تجميع كل جزئية في مكانها لضمان بقاء الأصل كما هو. للتأكيد على خبرتها في هذا المجال كشفت مؤخراً النقاب عن تُحف نادرة تعود إلى أوائل القرن التاسع عشر، أعادت ترميمها في ورشاتها لتجسد تراث الدار.
واحدة على شكل فأر يجري، والثانية على شكل يرقة تزحف والثالثة على شكل ضفدع يقفز.
الفأر
يبلغ طول الفأر 120 مللم، وهو مصنوع من الذهب المنقوش ومزخرف باللؤلؤ. تم استخدام الياقوت للعيون، في حين أن ذيله، المصنوع من الذهب المضفور، يعمل على تنشيط حركة الجري. فهو يتحرك بعدة سنتيمترات، بحيث يتوقف ويرتفع الجزء الأمامي من جسمه للأعلى، فيما تتحرك رأسه لأعلى ولأسفل.
اليرقة
حجمها 75 مللم وتحتوي على مجموعة من حلقات الذهب المطلية باللون الأحمر ومرصعة بالماس الوردي، الياقوت والزمرد. عند تشغيلها باستخدام زناد على بطنها، تقوم اليرقة بالزحف، حيث يتحرك رأسها ومؤخرة جسمها لأعلى ولأسفل بالتناوب.
الضفدع
يبلغ حجمه 60 مللم، وهو مصنوع من الذهب المطلي بالمينا، ومُرصع باللؤلؤ والياقوت. بعد عدة قفزات، يتوقف الضفدع عن النقنقة ليؤدي سلسلة أخرى من القفزات.