إيران تعتبر الاتفاق الروسي التركي حول سوريا «خطوة إيجابية»

رحب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، اليوم (الأربعاء)، بالاتفاق الروسي التركي حول شمال سوريا.
ونقلت وكالة «تسنيم» عن موسوي قوله إن إيران «ترحب بأي خطوة تؤدي إلى الحفاظ على الوحدة وتعزيز السيادة الوطنية وعودة الاستقرار والهدوء للمنطقة». وأضاف: «في هذا الإطار، تعتبر إيران التفاهم بين روسيا وتركيا حول إنهاء الاشتباكات في شمال سوريا خطوة إيجابية لعودة الاستقرار والهدوء إلى المنطقة».
وكانت تركيا وروسيا اتفقتا بعد قمة الرئيسين رجب طيب إردوغان وفلاديمير بوتين في سوتشي أمس، على تسيير دوريات مشتركة على تخوم «المنطقة الآمنة» التي تعتزم أنقرة تشكيلها في شمال شرقي سوريا، وذلك بعد نزع سلاح المقاتلين الأكراد في المنطقة.
وشنّت تركيا مع فصائل سورية موالية لها منذ التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي هجوماً ضد المقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة، بدأ بعد يومين من سحب واشنطن قواتها من مناطق حدودية. وتمكنت الوحدات المهاجمة من التقدم سريعاً والسيطرة على شريط حدودي بطول 120 كيلومتراً يمتد من تل أبيض (الرقة) وصولاً إلى رأس العين التي انسحب منها آخر المقاتلين الأكراد الأحد.
ونصّ اتفاق توصّل إليه نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في أنقرة الخميس على «تعليق» تركيا للعمليات القتالية في شمال شرقي سوريا خلال 120 ساعة، تنتهي ليلاً على أن ينسحب المقاتلون الأكراد من «منطقة عازلة» بعمق 32 كيلومتراً.