إيقاف الاتحاد الإيراني للجودو بعد ضغطه على لاعب لتجنب مواجهة منافس إسرائيلي

قال الاتحاد الدولي للجودو إنه عاقب إيران بالإيقاف عن المسابقات الدولية بسبب ضغط الاتحاد الإيراني على أحد مصارعيه من أجل الانسحاب من بطولة العالم لتجنب مواجهة منافس إسرائيلي.
وأضاف الاتحاد الدولي أن إيقافاً احترازياً تم توقيعه على الاتحاد الإيراني للجودو يوم 18 سبتمبر (أيلول) الماضي إلى أن يستطيع تقديم ضمانات قوية بأن متسابقيه سيُسمح لهم بمواجهة منافسين إسرائيليين، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ويشمل الإيقاف كل المسابقات والأنشطة الاجتماعية والإدارية التي ينظمها الاتحاد الدولي والاتحادات التابعة له.
وأشار الاتحاد الدولي في بيان إلى أن أمام إيران 21 يوماً للطعن على القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية.
وقال الاتحاد الدولي إن السلطات الإيرانية ضغطت على المصارع سعيد مولاي من أجل الانسحاب من دور الثمانية والدور قبل النهائي في بطولة العالم التي أقيمت في الفترة من 25 أغسطس (آب) إلى أول سبتمبر في طوكيو لتجنب مواجهة محتملة ضد الإسرائيلي ساجي موكي في النهائي.
ورفض مولاي بطل العالم 2018 العودة إلى إيران ويختبئ حالياً في ألمانيا خوفاً على سلامته بعد أن تحدى أوامر اللجنة الأولمبية الإيرانية وحكومة بلاده، وأكمل البطولة وخسر في نصف النهائي أمام البلجيكي ماتياس كاس.
ونفى الاتحاد الإيراني للجودو الضغط على مولاي للانسحاب من بطولة العالم، وقال إن تصريحات المصارع خاطئة وهدفها «الإسراع في عملية تغيير جنسيته».
ورغم أن إيران لم يسبق لها الفوز بميدالية أولمبية في الجودو، كان ينظر لها باعتبارها منافسا قويا في أولمبياد طوكيو 2022، لكن الإيقاف يضع علامات استفهام على مشاركتها لأن التأهل للألعاب الأولمبية يعتمد في الأساس على نقاط التصنيف العالمي التي يحصل عليها المصارعون في بطولات الاتحاد الدولي.