أكد رؤساء الأركان في دول مجلس التعاون لدول الخليج، ومصر، والأردن، وباكستان، وبريطانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، وهولندا، وإيطاليا، وألمانيا، ونيوزيلندا، واليونان، المشاركون في مؤتمر «الأمن والدفاع»، الذي انعقد في الرياض، أمس، عزم دولهم على ردع العدوان الذي استهدف منشآت حيوية في السعودية مؤخراً.
وأكد المشاركون، في بيان ختامي، مشاركة دولهم بالقدرات المطلوبة لحماية أمن المنطقة واستقرارها، إضافة إلى مناقشة المشاركة التفصيلية من الدول في مؤتمر «بناء القوة» المزمع عقده 4 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وشدد البيان على إدانة المجتمعين، بشدة، وبصوت موحد، الاعتداء الذي تعرضت له منشآت حيوية في السعودية في 14 سبتمبر (أيلول) الماضي، والاستهدافات السابقة للبنى التحتية للاقتصاد والطاقة، وتأكيد الموقف الموحد للدول المشاركة في المؤتمر ضد الهجوم والاعتداء على السعودية، وعزمهم على ردع مثل هذا العدوان. واعتبر المجتمعون هذه الهجمات على البنية التحتية للاقتصاد والطاقة السعودية تحدياً مباشراً للاقتصاد العالمي والمجتمع الدولي.
وذكر الفريق أول ركن فياض الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة السعودية، أن الاجتماع «جاء للتوصل إلى أنسب الطرق لتوفير القدرات العسكرية المشتركة التي تحقق تأمين الحماية للمنشآت الحيوية والحساسة»، لافتاً إلى أن القوات المسلحة السعودية تتصدى للتهديدات كافة التي مصدرها إيران وأذرعها.
18 دولة تتعهد حماية أمن المنطقة
قادة جيوشها أدانوا استهداف السعودية
18 دولة تتعهد حماية أمن المنطقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة