حالة فنية منعشة بامتياز تجتاح باريس هذه الأيام، فمع افتتاح معرض «فياك» الضخم للفنون تحولت قصور وشوارع وحدائق وميادين العاصمة الفرنسية إلى صالات عرض فنية تضم أعمالا لفنانين من 28 بلدا.
ولزيارة «فياك» يجب أن تكون لدى الزائر فكرة عما يريد مشاهدته بالتحديد وإن لم يكن هناك خطة فالحل هو الانغماس الكلي في الحالة الفنية المنعشة التي تشمل المدينة على مدى ثلاثة أيام.
في حدائق تويلري، الأعمال الفنية موزعة حول النافورة الضخمة على هيئة مقاعد من الرخام محفور عليها أبيات من الشعر وعبارات خالدة، ومنها ما اختبأ تحت سطح الماء كزنابق الماء الملونة. الحدائق، وحدها، تضم أعمالاً لعشرين فناناً منها عمل للفنان المصري معتز نصر يتجمع حوله الزوار ويحمل عنوان «مراكب الشمس»، ويقول الفنان إن عمله المتشكل على هيئة دائرة مكونة من المجاديف الخشبية التي تنتظم في شكل دائري يعبر عن الهجرة.
في البحيرة الكبيرة نلمح ألواناً باهتة تحت سطح الماء، وبالاقتراب نكتشف أنها مظلات ملونة تغطس تحت الماء، تذكرنا بزنابق الماء في لوحات الفنان الفرنسي كلود مونيه وهي قابعة في متحف أورنجيري القريب من هنا، ويبدو عمل الفنان نويل دولا وكأنه تحية لمونيه وزنابقه الشهيرة.
...المزيد
بيعت لوحة «بورتريه الآنسة ليسر» للرسّام الشهير غوستاف كليمت التي ظهرت بعدما ظلّت مفقودة 100 عام،…