أوزيل: لم أندم على اعتزال اللعب مع المنتخب... والعنصرية مشكلة في ألمانيا

أكد نجم كرة القدم لاعب الوسط الألماني مسعود أوزيل، أنه لم يندم على قرار اعتزال اللعب الدولي مع منتخب بلاده. وكرر أن قراره اعتزال اللعب الدولي كان وراءه «أن العنصرية أصبحت مشكلة كبيرة في ألمانيا»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
واعتزل أوزيل اللعب الدولي عقب كأس العالم 2018 في روسيا، مشيراً إلى أنه تعرض للاستهداف العنصري بعدما التقط صورة فوتوغرافية مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبل انطلاق المونديال.
وقال أوزيل في مقابلة مع «ذي أتلتيك»، اليوم (الخميس): «بعد مرور وقت وتأمل الموقف، أدرك أنني اتخذت القرار الصحيح». وأضاف: «كانت فترة عصيبة للغاية لي بما أنني لعبت تسعة أعوام مع منتخب ألمانيا، وكنت أحد أنجح اللاعبين في الفريق. فزت بلقب كأس العالم وألقاب أخرى، خضت مباريات كثيرة وظهرت بشكل جيد في أغلبها وبذلت قصارى جهدي... لكن بعد الصورة مع إردوغان شعرت بعدم الاحترام وعدم الحماية، كنت أتعرض لاستهداف عنصري، حتى من رجال السياسة والشخصيات العامة، دون أن يخرج أي شخص من المنتخب الوطني في ذلك الوقت ويقول (توقفوا عن فعل هذا، إنه لاعبنا، لا يمكن إهانته على هذا النحو). الجميع التزموا الصمت».
ونبّه أوزيل المولود في ألمانيا لأبوين تركيين، إلى أن العنصرية أصبحت مشكلة خطيرة في ألمانيا، وقال: «هناك مشاكل كبيرة في ألمانيا، انظروا فقط إلى ما حدث في هاله الأسبوع الماضي».
كروياً، أكد اللاعب الموهوب أنه سيبقى مع فريقه آرسنال الإنجليزي حتى نهاية عقده في 2021، مع أنه شارك في مباراتين فقط من أصل 11 مباراة مع الفريق في الموسم الحالي تحت قيادة المدرب الإسباني يوناي إيمري.
وأقر أوزيل بأن «مشاهدة المباريات من المنزل» جعلته يشعر بالعزلة. وشدد أوزيل على أنه باقٍ في صفوف آرسنال، بقوله: «لدي عقد حتى 2021 وسأبقى حتى ذلك الحين. عندما جددت عقدي مع الفريق فكرت في الأمر بحذر لأنه أحد أهم القرارات في مسيرتي الكروية». وأضاف: «لم أرغب في البقاء لمجرد عام أو اثنين، أريد أن أرهن مستقبلي لآرسنال والنادي يريد مني الشيء ذاته».
وختم النجم الألماني بالقول: «من الممكن أن تمر ببعض الأوقات العصيبة مثل هذه، لكن لا يوجد سبب للهرب، سأبقى هنا حتى 2021 على الأقل».