وصل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، اليوم (الخميس)، إلى أنقرة لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشأن العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا.
وسيدعو بنس تركيا لوقف هجومها على المقاتلين الأكراد بعد يوم من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتشديد العقوبات على أنقرة بسبب العملية.
وفجّر الهجوم الذي بدأته تركيا قبل أسبوع أزمة إنسانية جديدة في سوريا في ظل نزوح عشرات آلاف المدنيين، وأثار مخاوف أمنية تتعلق بمصير آلاف من مقاتلي تنظيم «داعش» الموجودين في سجون الأكراد، بالإضافة إلى أزمة سياسية يواجهها ترمب في الداخل.
وعقب اتصال هاتفي مع إردوغان الذي رفض الدعوات لوقف إطلاق النار أو الوساطة، أوفد ترمب كبار مساعديه ومن بينهم بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو إلى أنقرة لإجراء محادثات طارئة سعيا لإقناع تركيا بوقف الهجوم.
ويجتمع بنس مع إردوغان ظهر اليوم، بينما يتوقع أن يجري بومبيو ومسؤولون آخرون محادثات مع نظرائهم. واجتمع إبراهيم كالين، وهو من كبار مساعدي إردوغان، مع مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين أمس الأربعاء وقال إنه أبلغه بموقف تركيا.
وقال ترمب أمس الأربعاء إنه يعتقد أن بنس وإردوغان سيعقدان «اجتماعا ناجحا»، لكنه حذر من أنه سيفرض عقوبات «تدمر اقتصاد تركيا» في حال فشل اللقاء.
ويقول منتقدون إن العقوبات الأميركية بسيطة جدا حتى الآن، وتشمل زيادة الرسوم على الصلب وتعليق محادثات التجارة وعقوبات على وزارتي الدفاع والطاقة.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن من الممكن توسيع نطاق العقوبات، بينما أشار جمهوريون في مجلس النواب إلى اعتزامهم اقتراح تشريع يتعلق بالعقوبات.
بنس وبومبيو في تركيا لمحاولة إقناع إردوغان بوقف الهجوم
بنس وبومبيو في تركيا لمحاولة إقناع إردوغان بوقف الهجوم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة