كيم يلمح إلى توجه جديد في سياسة بلاده عبر صور نادرة

صورة وزعتها الوكالة الكورية الشمالية لكيم وهو يتجول على حصان أبيض في جبل بايكتو أمس (أ.ف.ب)
صورة وزعتها الوكالة الكورية الشمالية لكيم وهو يتجول على حصان أبيض في جبل بايكتو أمس (أ.ف.ب)
TT

كيم يلمح إلى توجه جديد في سياسة بلاده عبر صور نادرة

صورة وزعتها الوكالة الكورية الشمالية لكيم وهو يتجول على حصان أبيض في جبل بايكتو أمس (أ.ف.ب)
صورة وزعتها الوكالة الكورية الشمالية لكيم وهو يتجول على حصان أبيض في جبل بايكتو أمس (أ.ف.ب)

أثارت صور للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، متجولاً على حصان أبيض وسط ثلوج جبل بايكتو على الحدود مع الصين، والذي يقدسه الكوريون الشماليون، تكهنات حول قرب صدور إعلان سياسي كبير.
وأصدرت وكالة الأنباء المركزية الكورية تلك الصور، مرفقة بنص يتحدث عن «البريق النبيل» في عيني الزعيم الكوري الشمالي، ويصف نزهته على ظهر الحصان بأنها «حدث ذو أهمية أساسية» بالنسبة لبلده، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الوكالة الكورية الشمالية الوطنية، إن المسؤولين الذين كانوا حاضرين أعربوا عن قناعتهم «بأنه ستكون هناك عملية كبرى تصيب العالم من جديد بالذهول، وتشكل خطوة إلى الأمام في الثورة الكورية» بعد هذه النزهة.
واعتبر مراقبون أن هذه النزهة قد تشكل مؤشراً على اعتماد وجهة سياسية جديدة في البلاد. ورأى شين بيوم - شول، من «معهد أسان» للدراسات السياسية في سيول: «في الماضي، كان كيم يذهب إلى جبل بايكتو قبل اتخاذ أي قرار سياسي مهم».
وصعد كيم إلى هذا الجبل في ديسمبر (كانون الأول) 2017، قبل بدء المفاوضات الدبلوماسية التي مهدت إلى قمته التاريخية الأولى مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وما زالت المفاوضات بين بيونغ يانغ وواشنطن متعثرة، منذ فشل القمة الثانية بين كيم وترمب في فبراير (شباط) في هانوي، وقيام كوريا الشمالية بسلسلة اختبارات صاروخية.
وكانت صور الزعيم الذي يقطع الجبال البيضاء على ظهر حصان رائجة على الملصقات، وفي الصور الشخصية في زمن والد كيم، كيم جونغ إيل، وجده كيم إيل سونغ.
واعتبر بي آر مايرز، الخبير في البروباغندا الكورية الشمالية، والأستاذ في «جامعة دونغسيو» الكورية الجنوبية، أن مضمون وموضوع تلك الصور يعكسان «زعيماً حامياً لنقاء الأمة، بمواجهة القوى المفسدة القادمة من الخارج».
وزار كيم أيضاً موقع بناء ضخم في مقاطعة سامجيون، الواقع على سفح جبل بايكتو، بحسب الوكالة المركزية الكورية للأنباء.
وحمل مسؤولية الصعوبات التي تعاني منها البلاد على العقوبات الدولية الصادرة بمبادرة من الولايات المتحدة.
وأعلن كيم، بحسب الوكالة، أن «الوضع في البلاد صعب بسبب العقوبات التي لا تتوقف، وضغط القوى المعادية، وينتظرنا كثير من الصعوبات والامتحانات».
وفرضت الأمم المتحدة سلسلة عقوبات على كوريا الشمالية، بسبب برنامجها النووي والصاروخي. وانتهت مفاوضات في السويد بين بيونغ يانغ وواشنطن مطلع أكتوبر (تشرين الأول) من دون نتيجة. وحملت كوريا الشمالية الأميركيين مسؤولية إفشال المحادثات، بينما أكد الأميركيون أنها كانت «جيدة».
وغادرت كوريا الشمالية طاولة المفاوضات، مؤكدة أنها أُصيبت بخيبة أمل جراء نقص الحلول «الجديدة والخلاقة» من واشنطن التي دعت بدورها لعقد لقاء آخر خلال الشهر الجاري. وأجرت كوريا الشمالية مطلع أكتوبر اختباراً على صاروخ باليستي بحر - أرض، بعدما كانت قد كثفت اختباراتها الصاروخية خلال الأشهر الأخيرة. وقالت إن هذه التجربة تمثل «مرحلة جديدة» لقدراتها، في أكثر خطوة استفزازية في سلسلة تجارب على الأسلحة قامت بها منذ 2018.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.