فرنسا: مخيمات احتجاز المتطرفين شمال شرقي سوريا ليست مهددة حالياً

صرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم (الأربعاء)، أن المخيمات التي يسيطر عليها الأكراد وتؤوي المتطرفين المعتقلين في شمال شرقي سوريا ليست مهددة فعلاً بالهجوم التركي المستمر في تلك المنطقة.
وقال لودريان لشبكة «بي إف إم» التلفزيونية وإذاعة «مونتي كارلو»: «بحسب علمي، وفي الوقت الراهن، فإن الهجوم التركي وتموضع قوات سوريا الديمقراطية لم يؤديا إلى تهديد سلامة وأمن تلك المخيمات الواقعة بشكل رئيسي في شمال شرقي سوريا».
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي أيضاً أنه سيزور العراق «قريباً» لمناقشة وضع «آلية» دولية لمحاكمة متطرفي تنظيم «داعش» الإرهابي، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد لودريان أنه «يجب أن نضمن مع السلطات العراقية التمكن من إيجاد سبل وضع آلية قانونية يمكن أن يحاكَم عن طريقها هؤلاء المقاتلون ومن بينهم المقاتلون الفرنسيون».
وقالت فرنسا، يوم (السبت) الماضي، إنها علقت كل مبيعات السلاح إلى تركيا، وحذرت أنقرة من أن هجومها على شمال سوريا يهدد الأمن الأوروبي.
ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، ذكر بيان مشترك من وزارتي الدفاع والخارجية الفرنسيتين: «قررت فرنسا، التي تتوقع انتهاء هذا الهجوم، تعليق كل خطط تصدير السلاح إلى تركيا الذي يمكن أن يستخدم في هذا الهجوم. القرار يسري على الفور».