في ختام المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم، ضيق برشلونة الخناق على غريمه ريـال مدريد المتصدر إلى فارق نقطتين مع الدخول إلى فترة الاستراحة الدولية.
وأحرز ميسي هدفا من الرباعية هو الأول له هذا الموسم، عقب غيابه عن فوز المرحلة السابعة أمام خيتافي (2 - صفر) بداعي الإصابة، علما بأنه لعب أساسيا منتصف الأسبوع في الفوز 2 - 1 على إنتر الإيطالي ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
ورفع النادي الكاتالوني، الذي سجل ثلاثة أهداف في غضون ثماني دقائق في الشوط الأول على ملعب «كامب نو»، رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني بعد فوز خامس في الليغا هذا الموسم مقابل تعادل وهزيمتين، بفارق نقطتين خلف ريـال الذي فاز 4 - 2 على غرناطة السبت.
وجلس الفرنسي أنطوان غريزمان للمرة الأولى على مقاعد البدلاء منذ انضمامه هذا الصيف من أتلتيكو مدريد لأسباب تكتيكية من المدرب إرنستو فالفيردي، فيما شارك مواطنه عثمان ديمبيلي للمرة الأولى أساسيا هذا الموسم منذ سقوط الفريق صفر - 1 في المرحلة الأولى أمام أتلتيك بلباو.
وسجل سواريز هدفاً رائعا بمقصية بيسراه إثر عرضية من الجهة اليسرى للبرتغالي نيلسون سيميدو استقرت على يسار الحارس التشيكي توماش فاتشليك في الدقيقة 27 وضاعف التشيلي أرتورو فيدال الذي شارك أساسيا للمرة الأولى هذا الموسم، النتيجة بعد كرة بينية من البرازيلي آرثر إلى داخل المنطقة، غمزها فيدال مخادعاً الحارس في الدقيقة 32.
ولم يخسر برشلونة أيا من مبارياته الـ22 في الدوري المحلي التي شارك بها فيدال أساسيا (قبل هذه المباراة) وحول ذلك قال التشيلي: «أنا سعيد جداً بمساعدة الفريق، لقد كان من المهم الفوز قبل استراحة الأسبوعين مع المنتخب (عطلة المباريات الدولية) وأنا سعيد جداً لأن الفريق تحسن كثيراً. إشبيلية فريق كبير ويلعب جيداً بالكرة لذا كان من المهم الفوز بفارق كبير من الأهداف ما سيعطينا الثقة».
وأثبت ديمبيلي، 22 عاماً، صحة اعتماد فالفيردي عليه أساسيا، وذلك بتسجيله الهدف الثالث بعد مجهود فردي على الجهة اليسرى حيث دخل منطقة الجزاء مراوغاً البرازيلي دييغو كارلوس قبل أن يسدد بيمناه كرة زاحفة على يسار فاتشليك في الدقيقة 35.
وسجل ميسي الهدف الرابع في الدقيقة 78 من ركلة حرة متقنة عن الجهة اليسرى مرت من فوق حائط الصد واستقرت في الزاوية اليسرى.
وأنهى برشلونة اللقاء بتسعة لاعبين بعد طرد البديل الأوروغواياني رونالد أروخو (بعد 14 دقيقة من أول مشاركة له مع الفريق) إثر تلقيه بطاقة حمراء مباشرة لعرقلة المكسيكي خافيير هرنانديز «تشيشاريتو» في الدقيقة 87 قبل أن يطرد ديمبيلي في نفس اللحظة لحصوله على إنذار ثان بسبب اعتراضه على طرد زميله.
ويذكر أن آخر زيارة للوبتيغي مدرب إشبيلية لملعب كامب نو قد شهدت هزيمة مؤلمة عندما كان مدربا لريـال مدريد الذي خسر 5 - 1 في آخر مباراة يقود فيها الفريق قبل إقالته.
وقال فرناندو لاعب أشبيلية: «بدأنا المباراة بشكل رائع للغاية لكن بمجرد تأخرنا في النتيجة بات الأمر صعبا. سنحت لنا عدة فرص للتسجيل لكن عندما تغفل ثانية واحدة في كامب نو ستتعرض للعقاب».
وتجمد رصيد إشبيلية عند 13 نقطة في المركز السادس خلف ريـال سوسييداد بفارق الأهداف.
وكان أتلتيكو مدريد وصيف البطل قد اكتفى بالتعادل للمباراة الثالثة في آخر أربع مباريات، وهذه المرة أمام مضيفه بلد الوليد دون أهداف أيضا.
وأصبح فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني متخلفا في المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن جاره ريـال مدريد المتصدر وبفارق نقطة عن برشلونة.
عاد ميسي فاستعاد برشلونة بريقه بانتصار عريض على إشبيلية
الفريق الكاتالوني أنهى المباراة بتسعة لاعبين لكنه ضيق الخناق على الريـال المتصدر
عاد ميسي فاستعاد برشلونة بريقه بانتصار عريض على إشبيلية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة