قبرص تشتري 4 طائرات إسرائيلية مسيّرة وسط تفاقم التوتر مع أنقرة

الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس يتحدث خلال الاحتفال بإعلان فوزه بولاية رئاسة ثانية (أرشيفية - رويترز)
الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس يتحدث خلال الاحتفال بإعلان فوزه بولاية رئاسة ثانية (أرشيفية - رويترز)
TT

قبرص تشتري 4 طائرات إسرائيلية مسيّرة وسط تفاقم التوتر مع أنقرة

الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس يتحدث خلال الاحتفال بإعلان فوزه بولاية رئاسة ثانية (أرشيفية - رويترز)
الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس يتحدث خلال الاحتفال بإعلان فوزه بولاية رئاسة ثانية (أرشيفية - رويترز)

اشترت نيقوسيا أربع طائرات إسرائيلية مسيرة، وفقاً لوزارة الدفاع القبرصية، وسط توتر في شرق البحر المتوسط مع تركيا بشأن عمليات التنقيب عن الغاز.
وذكر موقع المعلومات «كاثيميريني سايبروس»، أن هذه الطائرات التي طلبتها نيقوسيا في ديسمبر (كانون الأول) 2018 بمبلغ 12 مليون يورو، يجب أن تسمح لنيقوسيا بتحسين مراقبة منطقتها الاقتصادية الخالصة، حيث تقوم شركات دولية كبرى باستكشافات بحثاً عن النفط والغاز، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
ومثل اكتشاف حقول غاز في شرق البحر المتوسط في السنوات الأخيرة أهمية كبيرة، خصوصاً لدى قبرص التي تأمل أن تصبح لاعباً رئيسياً في مجال الطاقة.
واتهمت قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، تركيا الجمعة بتحدي مواقف هذا التكتل بإرسالها سفينة تنقيب جديدة إلى المياه الإقليمية للجزيرة. وقالت الحكومة القبرصية في بيان، إن «قبرص تندد بقوة بمحاولة تركيا الجديدة القيام بعمليات تنقيب غير قانونية في جنوب غربي الجزيرة». وأضافت أن «عمليات التنقيب الجديدة تشكل تصعيداً جديداً خطيراً للانتهاكات المتواصلة من جانب تركيا للحقوق السيادية لجمهورية قبرص».
وتقول نيقوسيا إن تركيا أرسلت سفينة التنقيب «يافوز» إلى الرقعة الرقم 7 من منطقتها الاقتصادية الخالصة، علماً بأن تراخيص تنقيب في هذه المنطقة سبق أن منحت لمجموعتي «توتال» الفرنسية و«إيني» الإيطالية في سبتمبر (أيلول) الماضي.
والجزيرة المتوسطية مقسمة بين جمهورية قبرص و«جمهورية شمال قبرص التركية» التي لا تعترف بها إلا أنقرة، والتي أعلنت في الشطر الشمالي بعد الاجتياح التركي للجزيرة عام 1974 رداً على انقلاب قام به قوميون قبارصة يونانيون بهدف إلحاق الجزيرة باليونان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.