العفالق: الفتح يقدم كرة جميلة لكن «دون أهداف»

الفتح فشل في تحقيق فوزه الأول في الدوري حتى الآن (تصوير: عيسى الدبيسي)
الفتح فشل في تحقيق فوزه الأول في الدوري حتى الآن (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

العفالق: الفتح يقدم كرة جميلة لكن «دون أهداف»

الفتح فشل في تحقيق فوزه الأول في الدوري حتى الآن (تصوير: عيسى الدبيسي)
الفتح فشل في تحقيق فوزه الأول في الدوري حتى الآن (تصوير: عيسى الدبيسي)

جدد سعد العفالق، رئيس نادي الفتح، ثقته في المدرب التونسي فتحي الجبال، وأكد أنه خير من يقود الفريق حالياً، وأنه موجود في منصبه، وأن كل الحديث عن فك الارتباط معه، في حال استمرار النتائج السلبية، سابق لأوانه.
وشدد العفالق على أن الجبال من أبناء النادي، والعلاقة معه أكبر من كونه مديراً فنياً للفريق الأول، بل إنه كان وسيبقى وفياً في كل الأحوال مع الفتحاويين.
ونفى العفالق بشدة أن تكون هناك علاقة سلبية بين المدرب واللاعبين أثرت على الأداء الفني، مبيناً أن الفريق يجتهد ويؤدي كرة جميلة داخل أرض الملعب، ولكنه لا يوفق في تسجيل الأهداف، وآخرها في المباراة الماضية ضد الرائد، حيث خسر بالتعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة، وبركلة جزائية.
وقال إن الفريق ظهر بشكل إيجابي إلى حد كبير، ولكن الأهم لا يتحقق، ومن المؤكد أن المستويات الجيدة ستجلب النتائج الإيجابية، وأن فوزاً واحداً سيجعل الفريق في وضع فني ونفسي أفضل.
كما شدد على التزام الإدارة بتسليم رواتب اللاعبين بشكل منتظم، حيث لا يوجد سوى راتب شهر واحد متأخر.
ومن جهة ثانية، يبدأ فريق الفتح معسكراً داخلياً، تأهباً للمرحلة المقبلة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حيث تنتظر مدينة الأحساء أول ديربي تاريخي يجمع الفتح بجاره العدالة في الثامن عشر من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، في الجولة السابعة من الدوري. وسيركز الجبال على تصحيح جملة من الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في الجولات الست الماضية، والتي حصل منها الفريق على نقطة وحيدة أمام الرائد في الجولة الماضية.
ويرجح أن يخوض الفريق مباراة ودية مع جاره الاتفاق خلال فترة التوقف، من أجل معالجة الأخطاء الفنية وتحركات اللاعبين.
ولن يفقد الفتح خلال فترة التوقف سوى المدافع الشاب علي لاجاني، المنضم لمعسكر المنتخب السعودي الأول الذي سيخوض مباراتي سنغافورة وفلسطين، ضمن التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
ورغم وقوع الفريق الفتحاوي في قاع الترتيب، وعدم نجاحه في تحقيق أي فوز، فإن إدارة النادي، ومن خلفها كبار الداعمين، لا يزالون يرون أن المدرب الجبال هو الأنسب لحل الأوضاع، والتأكيد على أهمية التركيز على تلافي الأخطاء السابقة من الجميع، والعودة بشكل أقوى بعد فترة التوقف الحالية، حيث إن الهدف هو حصد فوزين على العدالة في الأحساء، ثم على الفيحاء في المجمعة، لتحسين وضع الفريق.
ويبدو أن النتائج المتواضعة الصادمة للفريق في الجولات الماضية جعل الطموح يتراجع إلى عدم الابتعاد عن المراكز الستة الأولى، بعد أن كان الهدف المعلن بداية الموسم حصد أحد المراكز الأربعة، والمنافسة بشكل جدي، مع تغيير كبير في عناصر الفريق، سواء المحلية أو الأجنبية، التي هدفت إلى جعل الفتح قادراً على استعادة قيمته كفريق منافس حقق إحدى نسخ بطولة دوري المحترفين، وكذلك بطولة السوبر السعودي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.