ترمب: على الصين وأوكرانيا فتح تحقيق حول بايدن وابنه

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وجو بايدن (أرشيفية)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وجو بايدن (أرشيفية)
TT

ترمب: على الصين وأوكرانيا فتح تحقيق حول بايدن وابنه

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وجو بايدن (أرشيفية)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وجو بايدن (أرشيفية)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إن على الصين وأوكرانيا فتح تحقيق حول منافسه المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة في العام 2020 الديمقراطي جو بايدن.
وذكر ترمب، الذي يواجه تحقيقاً يرمي إلى عزله على خلفية اتّهامات له بممارسة ضغوط على الرئيس الأوكراني للتدخّل في الانتخابات عبر تشويه سمعة منافس له، أنه «سيفكّر بالتأكيد بالطلب من الصين القيام بالأمر نفسه»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عمّا إذا كان ينوي الطلب من الصين التدخّل، ردّ ترمب: «بالتأكيد، إنه أمر يمكننا أن نبدأ بالتفكير فيه».
وكرر ترمب موقفه الذي أثار في وقت سابق جدلاً واسعاً بطلبه من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، فتح تحقيق حول أبرز مرشّحي الحزب الديمقراطي جو بايدن وابنه هانتر. وقال في البيت الأبيض: «إذا كان الأوكرانيّون جادين في هذا الشأن، فعليهم أن يفتحوا تحقيقاً موسّعاً. إن الجواب سهل للغاية، عليهم فتح تحقيق حول جو بايدن وابنه»، وأضاف: «كذلك على الصين أن تفتح تحقيقاً حول بايدن وابنه، لأن ما حصل في الصين يوازي سوءاً ما حصل في أوكرانيا».
وبحسب ترمب، فإن بايدن وابنه متورّطان في صفقات فساد في أوكرانيا والصين، إلا أن أي اتّهام لم يوجّه، ويبدو أن الأدلة لدعم هذه الاتّهامات قليلة.
ويحظّر القانون الأميركي طلب مساعدة أجنبية في انتخابات الولايات المتحدة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.