إنقاذ مستكشف كهوف إسباني علق داخل أحدها 12 يوما

على عمق 400 متر بغابات الأمازون في بيرو

المستكشف تيرسيرو في صورة تذكارية مع منقذيه
المستكشف تيرسيرو في صورة تذكارية مع منقذيه
TT

إنقاذ مستكشف كهوف إسباني علق داخل أحدها 12 يوما

المستكشف تيرسيرو في صورة تذكارية مع منقذيه
المستكشف تيرسيرو في صورة تذكارية مع منقذيه

تم إنقاذ مستكشف كهوف إسباني علق لنحو أسبوعين داخل كهف على عمق 400 متر في باطن الأرض بغابات الأمازون في بيرو بسلام.
وعلق سيسليو لوبيز تيرسيرو في الكهف 12 يوما في المنطقة الشمالية من غابات الأمازون في بيرو، حيث يمكن أن تنخفض الحرارة إلى 10 درجات مئوية، وتصل الرطوبة إلى 100 في المائة، حسب «رويترز». وقال عامل الإنقاذ خافيير فارجي، لـ«رويترز»، إنه بعد انتشال «لوبيز تيرسيرو» من الكهف قال إنه يأمل في أن يتعافى سريعا لمواصلة استكشاف المنطقة.
وذكرت محطة تلفزيون «آر بي بي» المحلية أن أكثر من 100 عامل إنقاذ - من بينهم بضعة زملاء من إسبانيا سافروا إلى أميركا الجنوبية للمساعدة في جهود الإنقاذ - صفقوا واحتضنوا بعضهم بعضا فور ظهور لوبيز تيرسيرو على سطح الأرض. وقالت وسائل إعلام محلية إن لوبيز تيرسيرو تعرض لإصابة في الظهر عندما سقط داخل الكهف.
وقال فارجي إنه بعد انتشال المستكشف الإسباني من الكهف نقل إلى مخيم مؤقت لتلقي إسعافات أولية قبل أن تنقله طائرة هليكوبتر إلى العاصمة ليما.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».