السعوديون ينعون «حارس الملك»

الفغم قضى برصاصة صديق إثر نقاش

خادم الحرمين الشريفين اثناء افتتاح مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد ويظهر الى يمينه اللواء عبد العزيز الفغم (واس)
خادم الحرمين الشريفين اثناء افتتاح مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد ويظهر الى يمينه اللواء عبد العزيز الفغم (واس)
TT

السعوديون ينعون «حارس الملك»

خادم الحرمين الشريفين اثناء افتتاح مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد ويظهر الى يمينه اللواء عبد العزيز الفغم (واس)
خادم الحرمين الشريفين اثناء افتتاح مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد ويظهر الى يمينه اللواء عبد العزيز الفغم (واس)

نعى السعوديون أمس الحارس الشخصي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اللواء عبد العزيز الفغم، الذي قُتل برصاص أحد أصدقائه إثر شجار. وشيّعت جموع المصلين في المسجد الحرام بمكة المكرمة اللواء الفغم بعد صلاة العشاء أمس.
وأوضحت شرطة منطقة مكة المكرمة في بيان أن اللواء الفغم كان في زيارة لصديقه فيصل السبتي بمنزله في حي الشاطئ بمحافظة جدة مساء أول من أمس، عندما دخل عليهما صديق لهما يدعى ممدوح آل علي، وأنه بعد نقاش بين الفغم وآل علي خرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على الفغم ما أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية.
وحاصرت قوات الأمن المنزل الذي تحصن بداخله الجاني الذي بادر إلى إطلاق النار رافضاً الاستسلام، الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيد خطره، وأسفر ذلك عن مقتله.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».