عمرو سعد: دخول المطبخ يُريحني من ضغوط العمل

الفنان عمرو سعد يحب الطهي ولكنه يترك المطبخ في حالة من الفوضى
الفنان عمرو سعد يحب الطهي ولكنه يترك المطبخ في حالة من الفوضى
TT

عمرو سعد: دخول المطبخ يُريحني من ضغوط العمل

الفنان عمرو سعد يحب الطهي ولكنه يترك المطبخ في حالة من الفوضى
الفنان عمرو سعد يحب الطهي ولكنه يترك المطبخ في حالة من الفوضى

عبّر الفنان عمرو سعد، عن عشقه دخول المطبخ، وخوض تجارب جديدة في طهي المأكولات المختلفة، مثل إعداد ستيك بصوص الترياكي، أو السالمون، وقال إن هذه من الأشياء التي تشعرني بالسعادة البالغة، وتجعلني أستريح من ضغوط العمل.
وذهب سعد في حواره مع «الشرق الأوسط» إلى أنه يفضل المطبخ المصري، لكن ذلك لم يمنعه من تذوق الأكل اللبناني والإيطالي والمغربي، ولفت إلى أنه يحب طبق الفول بالزيت الحار، وأيضاً السالمون المطهو على الغريل.
وتحدث سعد عن موقفه من السكريات، وقال إنه توقف عن تناولها، وأصبح يتذوق الشاي من دون السكر، وتطرق إلى أنه لا يتذوق وجبة كفتة الأرز المطبوخة بالصلصة، وقال: «عندما كانت أمي تعدها لي وأنا صغير كنت أرفضها، ولا أتناولها إلا مجبراً»... وإلى نص الحوار:
> ما هو طبقك المفضل؟
- ستجدها متناقضة إلى حد ما، فأنا أحب طبق الفول بالزيت الحار وهو من الأطباق المفضلة إلي، وعلى النقيض أحب طبق السالمون المطهو على الغريل مضافاً إليه صوص الليمون، وهما طبقان متناقضان حيث إن الأول مصري شعبي والثاني إيطالي، كما أنني أميل للأسماك وخاصة البوري المشوي، ولكن أبتعد عن تناوله في الصيف وخاصة إذا كان الجو شديد الحرارة. ومع ذلك فحبي للأسماك يفوق ميولي للحوم البيضاء، بجانب ذلك أتذوق الخضار والفواكه أكثر من اللحوم الحمراء، وأحرص على وجود الأطباق الملونة على مائدتي حتى ولو لم أتناولها، فالخضراوات مفيدة للصحة، كما أنها تبعث رائحة جميلة تسعدني وتفتح شهيتي. وأصدقائي يأتون إلي كي يشاهدون طريقتي في تجهيز المائدة، التي دائماً يكون الطبق الرئيسي عليها جميع أنواع الفاكهة بمختلف ألوانها.
>هل لك مطعم مفضل في بلدك؟
- أحب مطعم لبناني في منطقة مصر الجديدة، لأنه يقدم طعاماً بمذاق رائع ومدهش.
>.. وماذا عن مطبخك المفضل؟
- أتذوق أطعمة المطبخ المصري لأنها تتميز بالأكلات الحريفة مثل المش والفول بالشطة والكشري والمحاشي المختلفة، ولكن على مستوى العالم أحب المطبخ اللبناني والإيطالي والمغربي، فأختار الأسماك والروزيتو، وأبتعد عن المعكرونة لأني أتبع نظاماً غذائياً صحياً للحفاظ على وزني، كما أن المطعم اللبناني يقدم وجبات شرقية خفيفة، وكذلك المغربي.
> ما آخر مطعم زرته مؤخراً؟
- كارلوس في مصر الجديدة، فهو مكان مريح لي جداً، وأحب التردد عليه. بالإضافة إلى أن طبيعة مكانه تسمح بالعزومات، وكذلك مطعم فندق الفورسيزونز.
> أيها تفضل، الأسماك أم اللحوم أم الدجاج؟
- أفضل الأسماك عن باقي الأصناف الأخرى، لأنها تمنحني الحيوية، بعيداً عن الدهون التي قد تكون في اللحوم والدواجن، كما أنها تتسم بمذاق شهي، ومن الوجبات الخفيفة على المعدة، فعندما أتناولها لا أشعر بالامتلاء أو التعب على عكس باقي الأصناف الأخرى.
> وما هي علاقتك بالمطبخ؟
- أعشق الوقوف في المطبخ، وأحب خوض تجارب جديدة في الطهي، وغالباً ما تنجح، ولكن أتركه غير مرتب.
> ما هي الوجبة التي تتفنن في طهيها جيداً؟
- أستطيع طهي ستيك بصوص الترياكي، أو السالمون، بالإضافة إلى كل أنواع المعكرونة، ولكني أبدع في تقديم طبق الفول، فلا أحد يستطع أن يطهوه مثلي، «فسر طهي هذا الطبق معي أنا فقط»... قالها ضاحكاً.
> وهل تجد وقتاً كي تعد طعاماً؟
- بالطبع، فأنا أتعمد دخول المطبخ، والقيام بطبخ بعض الأطباق لأن ذلك يبعدني ويريحني من ضغط العمل ونسيانه بعض الوقت، ففي هذه الحالة أشعر بسعادة بالغة، خاصة عندما أنجح في إعداد وجبة شهية، فالطهي فن مثل الرسم مثلاً، ولذلك أهتم جيداً بديكور المطبخ في منزلي، الذي أصممه بنفسي وفقاً للمقاييس العالمية.
> أيهما تفضل السكريات أم الموالح؟
- أفضل الموالح عن السكريات، لأن الأخيرة تؤدي إلى زيادة وزني، وقد توقفت عن تناولها حتى لا يزيد وزني، وأصبحت الآن أتناول الفواكه بدلاً منها، بجانب ذلك بتّ أفضّل شرب الشاي دون سكر، واعتدت على ذلك. أما الموالح فلا مانع لدي من تناولها، وذلك مثل الرنجة والليمون، وأشعر أن الموالح أكثر فائدة من السكريات.
> هل هناك طعام تكره تذوقه؟
- أكره وجبة كفتة الأرز المطبوخة بالصلصة، وعندما كانت والدتي تطهوها لي في الصغر، كنت أهرب من تناولها، وأستبدلها بالفول، غير أن أمي لم تكن تسمح لنا برفض الطعام، لذا كنت أتناولها في بعض الأحيان مجبراً إرضاءً لها.


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
TT

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها علي الأرجح خيار مخيب للآمال. على سبيل المثال، قالت أميليا جايست، طاهية المعجنات في The Lodge at Flathead Lake، وهي مزرعة شاملة في مونتانا الأميركية: «إذا كان المطعم جزءاً من سلسلة، فسأقرر أن معظم الحلويات يتم صنعها في مطبخ تجاري خارج الموقع»، وفقاً لما ذكرته لصحيفة «هاف بوست» الأميركية.

يرجع هذا إلى أن هذه المطاعم المملوكة للشركات تحتاج إلى تقديم خدمات ترضي الجماهير؛ وهو ما يؤدي عادة إلى اختيار آمن وتقليدي للغاية، وفقاً لريكي سوسيدو، رئيس الطهاة التنفيذي للحلويات في مطعم Pata Negra Mezcaleria في أتلانتا.

وقال سوسيدو: «عندما يكون الأمر عبارة عن كعكة براوني على طبق، وشريحة من الكعكة، وكريمة بروليه، وربما بعض الكريمة المخفوقة»، فهذه هي إشارة لتخطي الطبق.

وإذا رأيت كعكة معروضة مع خطوط قطع واضحة وموحدة تماماً، فمن المرجح أن تكون من مخبز جملة متخصص ولم تُعدّ بشكل طازج.

مع ذلك، قالت كلوديا مارتينيز، رئيسة الطهاة للحلويات في مطعم Miller Union الحائز نجمة ميشلان في أتلانتا: «إذا كان مطعماً صغيراً في منتصف الطريق، فقد تعلمت أنه عادةً لا يتم تصنيعه داخلياً؛ لأن معظم المطاعم لا تستطيع تحمل تكلفة وجود طاهي حلويات على قائمة الرواتب».

واتفق طهاة المعجنات على أن هناك علامات تحذيرية عن النظر في قائمة الحلوى، ولماذا يتخطون بعض الأصناف.

كعكة الجبن

بالنسبة لمارتينيز، فإن كعكة الجبن الكلاسيكية هي واحدة من أكبر المؤشرات على أنها قد تكون في سوق شعبية أو مطعم يجذب السياح.

من جانبه، جوس كاسترو، طاهي المعجنات، قال: «أتذكر أنني ذهبت إلى مطعم مشهور بكعكات الجبن واشتريت كعكة كاملة وقيل لي أن أنتظر ساعتين على الأقل حتى تذوب؛ لأنها تصل إليهم مجمدة»؛ وهو ما يؤكد بلا شك أنها لم تُصنع طازجة في المنزل بواسطة طاهي معجنات.

قد تقدم المطاعم التي يعمل بها طهاة معجنات تفسيرات راقية للطبق المفضل التقليدي من قبل قاعدة عريضة من الجمهور، واعترف جايست: «إذا تم صنع كعكة الجبن في المنزل أو بواسطة مخبز محلي، فمن الصعب عليّ أن أقول لا!» لكن هذا لا يزال اختياراً غير آمن.

وقال سوسيدو: «خلال تجربتين مختلفتين، أعطوني كعكة جبن فاسدة، وربما نسوا السكر في إحداهما!». ومنذ ذلك الحين، أصبح لا يثق في كعكات الجبن.

كريمة بروليه

قالت دانييلا ليا رادا، رئيسة الطهاة في مطاعم هيلتون اتلانتا: «كريمة بروليه هي الحلوى التي لا أطلبها أبداً». وتضيف: «تستخدم معظم المطاعم قاعدة مسحوقة لصنعها، كما تستخدم الفانيليا المقلدة لتقليل التكلفة وإخفاء زيف قاعدة المسحوق. وعادة ما تكون مطبوخة أكثر من اللازم وحبيبية، ولا يتم حرقها بشكل صحيح أبداً ويتم تزيينها بنسبة 99 في المائة بالفراولة، وهو أمر قديم الطراز للغاية».

كعكات براونيز

قالت جايست: «البراونيز من الحلويات التي أعطيها صفراً؛ لأنها في الغالب مصنوعة تجارياً»، وأشارت إلى أنه من السهل وغير المكلف شراء مزيج كعكات براونيز لخبزها في المنزل للحصول على نتائج أفضل. تقترح إضافة رقائق شوكولاته إضافية أو طبقة من زبدة الفول السوداني لجعلها أكثر روعة.

مولتن كيك

تأخذ ليا رادا الشوكولاته على محمل الجد؛ ولهذا السبب، لن تطلب كعكة الحمم البركانية المذابة (المولتن كيك) أبداً. قالت: «عادةً ما تكون مصنوعة من الشوكولاته الرخيصة ذات النسبة العالية من السكر».

قالت كاريليس فاسكيز، رئيسة الطهاة في فندق فورث أتلانتا إنها «تميل إلى مذاق معززات النكهة الاصطناعية».

وقالت مارتينيز بشأن شكاوى الجودة: «البراونيز تُنتج دائماً بكميات كبيرة وتُباع بتكلفة عالية؛ مما يجعلها ذات قيمة رديئة».

الفطائر

لا يوجد شيء جميل مثل الفطائر الطازجة المخبوزة، لكن لسوء الحظ، لا يثق الكثير من طهاة المعجنات في تلك التي تظهر في قوائم الحلوى ويستشهدون بها باعتبارها الحلويات الأكثر شيوعاً التي تتم الاستعانة بمصنعات ومخابز جملة تجارية لإعدادها.

قالت جايست: «يتم الحصول على الفطائر دائماً بشكل تجاري؛ لأنها رائعة للمطاعم وفي متناول اليد نظراً لسهولة تخزينها والحفاظ عليها طازجة في الفريزر». بالإضافة إلى ذلك، «تشتريها المطاعم بتكلفة منخفضة وتفرض مبلغاً جنونياً لبيعها إلى الزبون»، كما قال كاسترو.

ويتجنب الطهاة في العادة فطيرة الليمون والكرز؛ لأن «تلك الفطائر عادة ما تعتمد على معزز النكهة بدلاً من الفاكهة الحقيقية».

وتصف الطاهية مارتينيز فطيرة الليمون بأنها «مخيبة للآمال، وتفتقر إلى الإبداع، وحلوة للغاية وعادة ما تكون مجمدة»، وقالت ليا رادا إنها تنفر من «القشرة الناعمة، وكريمة الليمون الحلوة للغاية». بالنسبة لجيست، «إنها ببساطة ليست شيئاً يجب اختياره إذا كنت ترغب في تناول منتجات طازجة من الصفر».

الحلويات المزينة بشكل سيئ

الجميع يحبون ملعقة كبيرة من الكريمة المخفوقة... أليس كذلك؟ على ما يبدو، هذا اختيار خاطئ، وفقاً لهيئة طهاة المعجنات الأميركية.

وكشفت مارتينيز: «كريمة مخفوقة على شكل نجمة مع زينة النعناع، ​​وفراولة مقطعة مثل الوردة، هذه علامات على أن الحلوى ربما تم توفيرها من قِبل مخبز تجاري».

تلك التفاصيل التي توضح أن الحلوى لم يحضّرها شخص لديه خبرة احترافية في مجال الحلويات.