طفلة مبتورة الساقين تشارك في عروض «أسبوع الموضة» بباريس

ديزي ماي ديميتر تشارك في عرض أزياء (أرشيفية)
ديزي ماي ديميتر تشارك في عرض أزياء (أرشيفية)
TT

طفلة مبتورة الساقين تشارك في عروض «أسبوع الموضة» بباريس

ديزي ماي ديميتر تشارك في عرض أزياء (أرشيفية)
ديزي ماي ديميتر تشارك في عرض أزياء (أرشيفية)

لأول مرة في عاصمة الموضة في العالم، ستعود الصغيرة ديزي ماي ديميتر، التي فقدت ساقيها بعد أن اضطر الأطباء لبترها وهي رضيعة بسبب عيب خلقي منذ الولادة، إلى الممشى في عرض أزياء دار «لولو إيه جيجي» في برج إيفل، اليوم (الجمعة)، خلال أسبوع الموضة في باريس.
وبدأت البريطانية المولودة في برمنغهام، التي تبلغ من العمر حالياً تسع سنوات، المشاركة في عروض أزياء بريطانية قبل عام، كما شاركت في أسبوع الموضة للأطفال في لندن في فبراير (شباط)، وفي أسبوع نيويورك للموضة هذا الشهر، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت ديزي، على حسابها على «إنستغرام»، تحت صورة لها مع والدها ألكس أمام برج إيفل: «هنا لنصنع التاريخ، هذا ما نفعله».
وتستخدم ديزي طرفين صناعيين مصنوعين من الكربون من أجل الركض، ومن أجل السير على الممشى، مكناها من القيام بشقلبة بهلوانية خلال عرض الأزياء في لندن، أما في المدرسة فتستخدم نوعاً آخر من الأطراف الصناعية.
وقالت إنها تحب ارتداء الملابس الجميلة، والتقاط صور لها، وأضافت: «يصففون شعري، ويضعون المساحيق، ثم أرتدي ثوبي وأثبت الساقين، ثم أخرج للممشى. أحياناً، لا أشعر بأي اختلاف».
وقالت إيني هيدجي بيرون، مؤسسة دار «لولو إيه جيجي» للأزياء: «نستعين بها مع الفتيات الأخريات، لدينا عارضة مراهقة ممتلئة الجسم، ولدينا عارضات مصابات بمتلازمة داون، ندمج كل الأطفال المختلفين».



الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
TT

الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

قدّم الفنان المصري علي الحجار مجموعة من شارات الأعمال الدرامية، التي غنّاها من قبل، في حفل احتضنه المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، الخميس، ليستعيد وهج «تترات المسلسلات» وسط حضور جماهيري حاشد.

واستعاد الفنان خلال الحفل العديد من الأغاني، التي أثّرت في وجدان محبي الدراما والغناء الأصيل، والتي قدّمها عبر مشواره الفني، وجسّدت كثيراً من المعاني والقيم الإنسانية السامية والمثل العليا.

تفاعل الفنان مع الجمهور الذي احتشد في المسرح الكبير، وبصوته المميز وإحساسه الصادق تغنى بمقدمة ونهاية مسلسلات «المال والبنون»، و«أولاد آدم»، و«رحلة السيد أبو العلا البشري»، و«اللقاء الثاني»، و«كناريا»، و«الأيام»، و«السيرة الهلالية».

جانب من حفل علي الحجار بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

وعدّ الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، أن «نجاح حفل علي الحجار بعد تقديمه العديد من تترات المسلسلات يؤكد ريادته لهذا اللون الغنائي». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نجح علي الحجار وقلة من الأصوات الطربية التي تميزت بجمال الصوت وقوته في هذا النوع، في حين لم يصمد غيره من المطربين في هذا الأمر، فما يقدمه الحجار له طابعه الخاص، لما يمتلكه من إمكانات صوتية عالية، فهو يستطيع تلوين صوته درامياً، وأصبحت الأعمال الدرامية التي قدّم الحجار تتراتها علامة مميزة في تاريخ الدراما المصرية».

وأوضح: «لو تحدثنا علمياً فسنجد أن أهم مزايا صوت علي الحجار هو اتساع مساحته، والميزة الثانية تحدي صوته لقوانين الطبيعة، فهو في نهاية الستينات ويغني بإجادة رائعة وخبرة عظيمة، فما زال صوته يلمع ويمتلئ بالإبداع».

وبدأت مسيرة الحجار الغنائية عام 1977 بأغنية «على قد ما حبينا» من كلمات عبد الرحيم منصور، وألحان بليغ حمدي، وأولى شارات المسلسلات التي قدّمها كانت «تتر مسلسل الأيام» وأغاني المسلسل من كلمات سيد حجاب وألحان عمار الشريعي، كما قدّم العديد من الألبومات الغنائية مثل «متصدقيش» و«مبسوطين» و«لم الشمل» و«مكتوبالي».

علي الحجار قدّم العديد من أغاني تترات المسلسلات (دار الأوبرا المصرية)

ويرى السماحي أن «الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها علي الحجار ألقت بعض الظلال على القيمة الحقيقية لصوته، بدلاً من أن تلقي عليها الضوء، فأحياناً أشعر أن معظم الناس من فرط ما أصبح الاستماع إلى صوت الحجار عادة وتقليداً محبباً في حياتنا اليومية، بوسعهم أن يتتبعوا ملامح الجمال في أي صوت جديد، مثلما فعلوا ذلك مع علي الحجار».

موضحاً أن «الحجار صوته أصبح جزءاً من تراثنا الفني، ويستحوذ على المستمع بملكاته وقدراته الكبيرة التي تؤكد ريادة وتفرّد هذا الصوت».

وتضمن حفل الأوبرا العديد من أغاني الحجار القديمة، مثل «يا مصري ليه»، و«عارفة»، وكذلك أغنية «يا أبو الريش»، وأغاني مسلسلات «الشهد والدموع»، و«النديم»، و«وجع البعاد»، و«الرحايا»، و«عمر بن عبد العزيز»، و«جزيرة غمام»، و«الليل وآخره»، وأغنية «بنت وولد» من فيلم «إسكندرية نيويورك»، وأغنية «في هويد الليل» من مسلسل «غوايش»، و«ذئاب الجبل»، و«مسألة مبدأ»، و«بوابة الحلواني».