الناقلة «ستينا إمبيرو» لا تزال في إيران رغم إعلان الإفراج عنها

الناقلة ستينا إمبيرو (أ.ب)
الناقلة ستينا إمبيرو (أ.ب)
TT

الناقلة «ستينا إمبيرو» لا تزال في إيران رغم إعلان الإفراج عنها

الناقلة ستينا إمبيرو (أ.ب)
الناقلة ستينا إمبيرو (أ.ب)

قال إريك هانيل، رئيس شركة «ستينا بالك» للشحن، المشغلة لناقلة النفط «ستينا إمبيرو» التي ترفع العلم البريطاني، والتي احتجزتها إيران داخل مضيق هرمز في منتصف شهر يوليو (تموز) الماضي، إن الناقلة ما زالت في إيران.
وأضاف هانيل، رئيس الشركة التي تتخذ من السويد مقراً لها، لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم (الثلاثاء): «الجو هادئ طوال اليوم، وما زلنا ننتظر صدور أي إشعار».
وقالت إيران، أمس (الاثنين)، إن الإجراءات القانونية للناقلة قد انتهت. ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، القول: «تم العفو عن المخالفة التي ارتكبتها السفينة».
وقام «الحرس الثوري» الإيراني باحتجاز الناقلة في 19 يوليو (تموز) الماضي بسبب انتهاكات مزعومة.
وتسبب احتجاز الناقلة في الممر الملاحي الذي يحظى بأهمية استراتيجية في الخليج في إحداث توترات بين إيران ودول أخرى في المنطقة، فضلاً عن بريطانيا والولايات المتحدة.
وأضاف هانيل: «نحن ننتظر منذ 19 يوليو (تموز)، وتمنينا أن تؤدي الساعات الـ48 الماضية إلى تطور إيجابي»، وتابع أن الناقلة، التي ترسو خارج ميناء بندر عباس، ستبحر بمجرد إعطائها الضوء الأخضر.



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.