قال إريك هانيل، رئيس شركة «ستينا بالك» للشحن، المشغلة لناقلة النفط «ستينا إمبيرو» التي ترفع العلم البريطاني، والتي احتجزتها إيران داخل مضيق هرمز في منتصف شهر يوليو (تموز) الماضي، إن الناقلة ما زالت في إيران.
وأضاف هانيل، رئيس الشركة التي تتخذ من السويد مقراً لها، لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم (الثلاثاء): «الجو هادئ طوال اليوم، وما زلنا ننتظر صدور أي إشعار».
وقالت إيران، أمس (الاثنين)، إن الإجراءات القانونية للناقلة قد انتهت. ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، القول: «تم العفو عن المخالفة التي ارتكبتها السفينة».
وقام «الحرس الثوري» الإيراني باحتجاز الناقلة في 19 يوليو (تموز) الماضي بسبب انتهاكات مزعومة.
وتسبب احتجاز الناقلة في الممر الملاحي الذي يحظى بأهمية استراتيجية في الخليج في إحداث توترات بين إيران ودول أخرى في المنطقة، فضلاً عن بريطانيا والولايات المتحدة.
وأضاف هانيل: «نحن ننتظر منذ 19 يوليو (تموز)، وتمنينا أن تؤدي الساعات الـ48 الماضية إلى تطور إيجابي»، وتابع أن الناقلة، التي ترسو خارج ميناء بندر عباس، ستبحر بمجرد إعطائها الضوء الأخضر.
الناقلة «ستينا إمبيرو» لا تزال في إيران رغم إعلان الإفراج عنها
الناقلة «ستينا إمبيرو» لا تزال في إيران رغم إعلان الإفراج عنها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة