محادثات حاسمة لاختيار رئيس وزراء إسرائيل

أطلق الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، أمس، مناقشات حاسمة مع الأحزاب السياسية لمعرفة توصياتها حول الشخصية التي ينبغي تكليفها تشكيل الحكومة المقبلة، بعد انتخابات تشريعية شهدت تقارباً كبيراً في النتائج بين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، ووضعت رئيس الوزراء المنتهية ولايته في مأزق سياسي.
ودعمت «القائمة المشتركة» التي تهيمن عليها أحزاب عربية في إسرائيل غانتس لتشكيل حكومة جديدة، مما يمنح أنصاره تفوقاً على أنصار نتنياهو، لكنّ أياً منهما لم يحصل بعدُ على الأغلبية.
ووفقاً لنتائج شبه نهائية، حصلت القائمة المشتركة على 13 مقعداً في الكنيست (البرلمان) مما يجعلها ثالث أكبر كتلة برلمانية. وبدعم هذه القائمة صار غانتس يتزعم تكتلاً ينتمي إلى يمين الوسط له 57 مقعداً، بينما صار لكتلة اليمين 55 مقعداً.
من جهته، قال أفيغدور ليبرمان، وهو زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» اليميني المتطرف، إنه لن يؤيد نتنياهو أو غانتس، وأضاف أن السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق هو تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الحزبين الرئيسيين.

المزيد...