تهميش أبو مهدي المهندس في قيادة «الحشد» العراقي

رئيس «هيئة الحشد الشعبي» فالح الفياض و أبو مهدي المهندس، نائب رئيس الهيئة سابقاً.
رئيس «هيئة الحشد الشعبي» فالح الفياض و أبو مهدي المهندس، نائب رئيس الهيئة سابقاً.
TT

تهميش أبو مهدي المهندس في قيادة «الحشد» العراقي

رئيس «هيئة الحشد الشعبي» فالح الفياض و أبو مهدي المهندس، نائب رئيس الهيئة سابقاً.
رئيس «هيئة الحشد الشعبي» فالح الفياض و أبو مهدي المهندس، نائب رئيس الهيئة سابقاً.

همَّش أمر ديواني جديد في العراق، أبو مهدي المهندس، نائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي»، بإلغاء منصبه، وعزز في المقابل صلاحيات رئيس الهيئة فالح الفياض.
ويقرر الأمر الجديد المصادقة على الهيكلية التنظيمية الخاصة بالهيئة، وإلغاء جميع العناوين والمناصب التي تتعارض مع العناوين الواردة في الهيكلية الجديدة، إلى جانب منح رئيس الهيئة صلاحية التعيين بالوكالة للمناصب والمديرين، وعرضها على رئيس الوزراء لغرض الموافقة أو عدمها.
وفيما توقع مصدر مطلع، تحدث لـ«الشرق الأوسط»، مشترطاً عدم نشر اسمه، أن «تلتزم جميع فصائل (الحشد) التعليمات الجديدة»، فإنه رجح أن «تثير قضية رفع منصب نائب رئيس هيئة (الحشد) مشكلة في حال لم يسند إليه منصب جديد ذو أهمية، مثل رئاسة الأركان».
وتسبب المهندس، خلال الأشهر الأخيرة، في أكثر من أزمة داخل «هيئة الحشد»، حين أعلن عن تشكيل قوة جوية لـ«الحشد»، ما دعا الفياض إلى نفي ذلك، وكذلك حين نفى الفياض نهاية أغسطس (آب) الماضي، بياناً أصدره المهندس اتهم فيه الولايات المتحدة بالوقوف وراء الهجمات المجهولة التي استهدفت مواقع «الحشد».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».