وفاة لبناني غداة إطلاق النار عليه من حرس الحدود السوري

توفي لبناني، اليوم (السبت)، متأثراً بجروح أُصِيبَ بها جراء إطلاق حرس الحدود السوري النار عليه وعلى صيادين آخرين في المنطقة الحدودية المتداخلة مع لبنان، وفق ما أفادت به «الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية»، ومراسل «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأوردت «الوكالة الوطنية» اليوم أن الرجل «تُوفّي متأثراً بجروح أصيب بها الأحد إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل حرس الحدود السوري خلال رحلة صيد في المنطقة الجردية عند الحدود اللبنانية السورية».
وأفاد مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن الرجل البالغ من العمر 55 عاماً والوالد لثلاثة أطفال، كان برفقة أربعة صيادين آخرين يتجولون في جرود بلدة طفيل الحدودية حين جرى إطلاق النار باتجاههم، وجميعهم يتحدرون من مدينة بعلبك شمال شرقي لبنان.
وأسفر إطلاق النار، وفق المراسل، عن إصابته وصيادين اثنين آخرين، وجرى نقلهم إلى مستشفى في سوريا، فيما أوقف حرس الحدود السوري الصيادين الآخرين.
ومن المفتَرَض أن تتوجه عائلة القتيل إلى سوريا اليوم لنقل جثمانه.
ويتشارك لبنان وسوريا حدوداً على طول 330 كيلومتراً غير مرسمة في أجزاء كبيرة منها، لا سيما شمال شرقي البلاد. وهذا ما جعل الحدود منطقة سهلة للاختراق من قبل المهربين أو الصيادين. كما حافظ الجيش السوري على وجوده في بعض المواقع المحاذية لتلك الحدود غير المرسمة.