المنشطات تبعد مصر عن بطولة العالم لرفع الأثقال

أوقف الاتحاد الدولي لرفع الأثقال المنتخب المصري عن المشاركة في بطولة العالم التي تنطلق اليوم (الأربعاء) في تايلاند بسبب قضايا منشطات.
وأشار الاتحاد الدولي في بيان حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منه إلى أن الاتحاد المصري أوقف لسنتين بدءا من 12 سبتمبر (أيلول) الجاري و«يملك مهلة 21 يوما للاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية (كاس)».
واتخذت لجنة مستقلة قرار توقيف الاتحاد المصري بحسب الاتحاد الدولي الذي أشار إلى أنه «لن يعلق على القضية» في الوقت الراهن.
ويأتي هذا الإيقاف على خلفية سبعة اختبارات إيجابية لرباعين ناشئين في عام 2016.
وشرح شريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية في تصريحات صحافية ملابسات الواقعة؛ حيث ذكر أنها تعود إلى معسكر أقيم في محافظة الفيوم، مؤكدا أن العينات كانت إيجابية لسبعة رباعين ورباعات.
ويتعرض كل اتحاد يواجه رباعوه ثلاثة اختبارات إيجابية أو أكثر في غضون عام واحد، للإيقاف لمدة سنتين.
ولن يشارك بالتالي أي رباع أو رباعة مصرية في بطولة العالم التي تنطلق الأربعاء في باتايا (تايلاند)، وتستمر حتى 27 الجاري.
ونظريا يمكن أيضا إبعاد مصر عن الألعاب الأولمبية المقررة في طوكيو عام 2020 في حال تأكيد الإيقاف من قبل محكمة التحكيم الرياضية.
وسيكون هذا الإبعاد الأولمبي ضربة قوية لمصر التي تعول كثيرا على رفع الأثقال.
ونالت مصر برونزيتين في أولمبياد ريو 2016 عبر بطل العالم محمد إيهاب (وزن 77 كيلوغراما)، وسارة سمير (وزن 69 كيلوغراما).
وقال إيهاب في تصريح صحافي: «فوجئنا باستبعاد مصر من بطولة العالم... إذا لم نلحق ببطولة العالم هناك أمل بالمشاركة في طوكيو».
وأوقف الاتحاد الدولي في السنوات الماضية دولا عدة بسبب المنشطات على غرار الصين، روسيا، كازاخستان، أرمينيا، أذربيجان، بلغاريا، تركيا، وغيرها من الدول الوازنة في عالم رفع الأثقال.