موسكو لم تتلق طلباً للوساطة بين السعودية وإيران

قال الكرملين، اليوم (الثلاثاء)، إنه لم يتلق طلبا رسميا من أي طرف حتى تلعب موسكو دور الوسيط بين السعودية وإيران في أعقاب الهجوم على منشأتي نفط سعوديتين.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف إن موسكو لم تحصل على أي معلومات جديدة بشأن الهجوم قد تفضي إلى أي نتائج نهائية.
وفي سياق متصل، أدانت الصين اليوم الهجمات على منشأتي نفط سعوديتين مشددة لهجتها التي تحدثت بها أمس عن الواقعة لكن دون أن تفصح مجددا عمن تعتقد بأنه يقف وراءها.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الاثنين إن إيران مسؤولة فيما يبدو عن هجمات يوم السبت على المنشأتين اللتين تديرهما شركة أرامكو السعودية لكنه أكد على أنه لا يريد الدخول في حرب في حين دفعت الهجمات أسعار النفط للارتفاع وزادت من مخاوف نشوب صراع جديد في الشرق الأوسط.
ونفت إيران الاتهامات الأميركية بأنها وراء الهجمات التي ألحقت أضرارا بأكبر معمل لتكرير الخام في العالم وتسببت في أكبر قفزة في أسعار الخام منذ عشرات السنين.
واختلفت المفردات التي استخدمتها هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية عن كلماتها أمس عندما قالت إن إلقاء اللوم على أي طرف دون التوصل إلى حقائق دامغة يعد تصرفا غير مسؤول.
وقالت المتحدثة في إفادة صحافية اليوم: «الصين تندد بهذا الهجوم على منشأتين نفطيتين سعوديتين، وتعارض أي هجمات على مدنيين أو على منشآت مدنية».
لكن هوا أكدت مجددا كذلك دعوتها أمس «للأطراف المعنية بتجنب اتخاذ إجراءات تفضي إلى تصعيد التوتر في المنطقة». ولم تدل بمزيد من التفاصيل.