قرقاش: الهجوم الإرهابي على منشآت أرامكو «تصعيد خطير»

أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، اليوم (الثلاثاء)، أن الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط في السعودية، السبت، تصعيد خطير في حد ذاته، مشدداً على أن أي تبرير للهجوم الإرهابي مرفوض تماماً.
وقال قرقاش، في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «تبرير الهجوم الإرهابي وغير المسبوق على منشآت (أرامكو) من باب تطورات حرب اليمن مرفوض تماماً».
وأضاف: «الهجوم على السعودية تصعيد خطير في حد ذاته، والموقع الصحيح لكل دولة عربية، وكل دولة مسؤولة في المجتمع الدولي، يجب أن يكون مع السعودية، ومع استقرار المنطقة وأمانها».
وكان الوزير الإماراتي غرد قبل ذلك على حسابه في «تويتر» بالقول: «الهجوم الإرهابي على معملي (أرامكو) يطالنا جميعاً، ويشير إلى التحدي الاستراتيجي الذي تواجهه المنطقة وضرورة تضافر الجهود تجاهه، الإمارات أدركت طبيعة التحديات المحدقة والمشتركة مبكراً، واختارت بكل مسؤولية أن موقفها وموقعها مع الرياض. نعم مسارنا ومصيرنا واحد».
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية، أمس، (الاثنين)، بياناً أكدت فيه أن التحقيقات الأولية في الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت معملي «أرامكو» في بقيق وخريص أسفرت عن استخدام أسلحة إيرانية، مشيرة إلى أن العمل جارٍ على التحقق من مصدر تلك الهجمات.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إنه في «اعتداء تخريبي غير مسبوق، تعرضت منشآت إمدادات النفط للأسواق العالمية في المملكة إلى هجوم يوم السبت، نتج عنه توقف نحو 50 في المائة من إنتاج شركة (أرامكو) السعودية، كما ورد في بيان وزارة الطاقة».
وأضاف البيان: «تدين السعودية هذا الاعتداء الجسيم الذي يهدد السلم والأمن الدوليين، وتؤكد أن الهدف من هذا الهجوم موجه بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالمية، وهو امتداد للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة (أرامكو) السعودية باستخدام أسلحة إيرانية».
وأعربت السعودية عن تقديرها للأطراف الإقليمية والدولية كافة التي عبرت عن شجبها واستنكارها لهذا الهجوم، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك، والتصدي بوضوح لهذه الأعمال الهمجية التي تمس عصب الاقتصاد العالمي.