«اجتماع جدة» يلوّح بنقل التصعيد الإسرائيلي إلى مجلس الأمن

لوّحت «منظمة التعاون الإسلامي»، أمس، بنقل التصعيد الإسرائيلي الأخير إلى مجلس الأمن الدولي، وحمّلت الاحتلال تبعات ضم أي أراضٍ جديدة، وحذرت من «تقويض حل الدولتين».
وقالت المنظمة في بيان لها بعد اجتماع عقد على مستوى وزراء الخارجية، في جدة، بناء على طلب من المملكة العربية السعودية، إنها ستعمل على «اتخاذ كل الإجراءات والخطوات السياسية والقانونية الممكنة، بما في ذلك التحرك لدى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، والمحاكم الدولية، وأي من المنظمات والهيئات الدولية الأخرى ذات الصلة، لمواجهة هذه السياسة الاستعمارية والتوسعية». وجاء هذا الاجتماع الوزاري لبحث تداعيات إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم غور الأردن ومستوطنات في الضفة في حال فوزه في الانتخابات المقررة غداً (الثلاثاء).
وقال وزير الخارجية السعودي الدكتور إبراهيم العساف، الذي ترأس الاجتماع، إن القضية الفلسطينية «كانت وما زالت القضية المركزية للعالم الإسلامي»، مضيفاً أن السعودية «لم تتوانَ ولم تتأخر في دعم الشعب الفلسطيني في كل الظروف والوسائل لاستعادة حقوقه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة».
كذلك، شدد الأمين العام لـ«منظمة التعاون الإسلامي» الدكتور يوسف العثيمين، على محورية هذه القضية العادلة بالنسبة إلى الأمة الإسلامية كافة، والاتزام الثابت تجاه مساندة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

المزيد...