كابل تتهم الدوحة بالوقوف وراء هجمات «طالبان»

الحركة تهدد باستهداف الأميركيين بعد قرار ترمب وقف التفاوض

وجود أمني أفغاني في هيرات أمس خلال شهر محرم وهو الشهر الأول في التقويم الإسلامي حيث يحتفل أبناء طائفة «الهزارة»  بالعديد من المناسبات (إ.ب.أ)
وجود أمني أفغاني في هيرات أمس خلال شهر محرم وهو الشهر الأول في التقويم الإسلامي حيث يحتفل أبناء طائفة «الهزارة» بالعديد من المناسبات (إ.ب.أ)
TT

كابل تتهم الدوحة بالوقوف وراء هجمات «طالبان»

وجود أمني أفغاني في هيرات أمس خلال شهر محرم وهو الشهر الأول في التقويم الإسلامي حيث يحتفل أبناء طائفة «الهزارة»  بالعديد من المناسبات (إ.ب.أ)
وجود أمني أفغاني في هيرات أمس خلال شهر محرم وهو الشهر الأول في التقويم الإسلامي حيث يحتفل أبناء طائفة «الهزارة» بالعديد من المناسبات (إ.ب.أ)

اتّهم المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقي، أمس، حكومة قطر بأنها تقف خلف العمليات التي تشنها قوات «طالبان» في أفغانستان، وذلك بعد ساعات على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلغاء اجتماع سري كان مقرراً مع قادة «طالبان» في كامب ديفيد، ووقف «مفاوضات السلام» مع الحركة، على خلفية تبنيها هجوماً في العاصمة الأفغانية.
وقال صديقي في مؤتمر صحافي بكابل إن «(طالبان) تقتل الشعب الأفغاني بأوامر من الحكومة القطرية»، مضيفاً أن الشعب الأفغاني لن يقبل سلاماً غامضاً وغير كامل لن يؤدي إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام في البلاد.
كما وصف المتحدث الرئاسي وجود قادة «طالبان» في قطر خلال الفترة الماضية بأنه «شهر عسل» ما يلبث أن ينتهي، وأن عملية السلام التي تم التفاوض عليها في قطر {ولدت ناقصة وعقيمة منذ البداية}.
لكن رغم إعلان ترمب إلغاء الاجتماع السري، لمحت واشنطن أمس، إلى أنّ باب المفاوضات لم يغلق نهائياً، في حين هدّدها المتمرّدون باستهداف قواتها، قائلين إن الأميركيين سيكونون أكثر المتضرّرين من وقف المفاوضات.

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».