نواب بريطانيون يستعدون لمواجهة جونسون أمام القضاء

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يدخل مقره في لندن (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يدخل مقره في لندن (أ.ب)
TT

نواب بريطانيون يستعدون لمواجهة جونسون أمام القضاء

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يدخل مقره في لندن (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يدخل مقره في لندن (أ.ب)

كشفت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، اليوم (السبت)، أن نواباً بريطانيين، بينهم أعضاء طردوا قبل أيام من حزب المحافظين الحاكم، يستعدون لاتخاذ إجراء قانوني في حالة رفض رئيس الوزراء بوريس جونسون تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست».
ولم يصدر أي تعليق بعد من الحكومة على تقرير «بي بي سي» الذي جاء فيه أيضاً أن النواب المعنيين شكلوا فريقاً قانونياً للجوء إلى القضاء، وفق وكالة «رويترز».
ويأتي ذلك غداة موافقة مجلس اللوردات بشكل نهائي على مشروع قانون يهدف الى منع «بريكست» بلا اتفاق، على أن يدخل النص حيز التنفيذ الاثنين حال مصادقة الملكة اليزابيث الثانية عليه.
يذكر أن جونسون تولّى السلطة في 24 يوليو (تموز) بعد استقالة تيريزا ماي عقب فشل ثلاث محاولات لنيل موافقة البرلمان على الاتفاق الذي أبرمته مع الاتحاد الأوروبي. وقد أكد مراراً أنه مستعد لإخراج البلاد من الاتحاد الأوروبي يوم 31 أكتوبر (تشرين الأول) سواء باتفاق أو بلا اتفاق. ويقول إن إجراء انتخابات جديدة هو الحل الوحيد لإنهاء معضلة الخروج، وهو يرغب في إجرائها في 15 أكتوبر بما يتيح له الحصول على تفويض جديد قبل أسبوعين من الموعد النهائي للانفصال.
ويتطلب إجراء انتخابات جديدة موافقة ثلثي أعضاء البرلمان، لكن أحزاب المعارضة تقول إنها ستصوت ضد هذا الأمر أو تمتنع عن التصويت إلى حين سريان القانون الذي يجبر جونسون على طلب تأجيل «بريكست».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.