بوتين يعد بتبادل السجناء مع أوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - أ.ب)
TT

بوتين يعد بتبادل السجناء مع أوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - أ.ب)

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، عن تبادل «مكثف» للسجناء والأسرى مع أوكرانيا في «تاريخ يعلن قريباً»، وهو ما قد يشمل السينمائي الأوكراني السجين في روسيا أوليغ سينتسوف.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، قال الرئيس الروسي خلال المنتدى الاقتصادي في فلاديفوستوك، في أقصى شرق روسيا: «نقترب من الانتهاء من المفاوضات»، مضيفاً أن «التبادل سيكون مكثفاً وتاريخه سيعرف قريباً». وتابع: «سنشهد عملية تطبيع كاملة لعلاقاتنا، هذا أمر لا مفر منه»، مشيراً إلى صعوبات التفاهم مع كييف حول الأسماء التي سيتم الإفراج عنها، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وتحدث بوتين للمرة الأولى عن هذه القضية التي أثارت كثيراً من التكهنات منذ أسابيع، وبدا أنها محل تفاوض منذ أمد بعيد بين موسكو وكييف.
وقبل دقائق من تصريحات بوتين، أمرت محكمة في أوكرانيا بالإفراج عن فولوديمير تسيماخ، وهو قائد عسكري للانفصاليين الأوكرانيين المؤيدين لروسيا في شرق أوكرانيا، مشتبه به في حادث تحطم طائرة ماليزية.
وكانت الطائرة الماليزية انطلقت من أمستردام باتجاه كوالالمبور في 2014، وأصيبت فوق منطقة الحرب مع الانفصاليين الأوكرانيين في شرق أوكرانيا، وقتل جميع من فيها وعددهم 298، بينهم 196 هولندياً.
وبين الأسماء التي تثار بانتظام في صفقة تبادل السجناء والمحتجزين، المخرج سينتسوف الذي حكم عليه بالسجن عشرين عاماً بجرم الإرهاب، وكذلك 24 عنصراً من البحرية الأوكرانية اعتُقلوا في روسيا منذ احتجازها ثلاث سفن أوكرانية قبالة شبه جزيرة القرم في 2018.
وفي أوكرانيا، يعتقل الصحافي كيريلو فيشنسكي الذي حوكم في كييف بتهمة «الخيانة العظمى» ومنح السراح المشروط الأسبوع الماضي، في ما شكل مفاجأة، ويتوقع أن يسلم إلى روسيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.