عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الإله بن محمد الشعيبي، سفير خادم الحرمين الشريفين بالكاميرون، قدّم نسخة من أوراق اعتماده، لوزير خارجية الكاميرون المكلف بالعلاقات مع دول العالم الإسلامي، أدوم قرقوم. ونقل السفير الشعيبي، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، إلى رئيس الجمهورية بول بيا، وتمنياتهما لجمهورية الكاميرون الصديقة حكومة وشعباً بمزيد من التقدم والازدهار. فيما أكد الوزير عمق العلاقات بين البلدين، معبراً عن امتنانه لما تقدمه المملكة من مساعدات للشعب الكاميروني.
> الدكتور عبد العزيز الردادي، الملحق الثقافي المكلف بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، باشر مهام أعمال الملحقية الثقافية في لندن. وقدم الردادي شكره لوزير التعليم ونائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار على الثقة الكريمة بتكليفه بالقيام بمهام الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة، وإدارة شؤونها، سائلاً الله تعالى التوفيق والنجاح له ولجميع زملائه العاملين بالملحقية، مؤكداً أن الجميع في الملحقية الثقافية أتوا لتسهيل مهام المبتعثين والمبتعثات من أبناء الوطن وتذليل جميع الصعوبات التي تواجههم وتقديم الخِدْمات المأمولة لهم.
> السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، التقت سفير اليونان لدى مصر، ميشيل ديامسيس، بمناسبة انتهاء فترة توليه منصبه بالقاهرة. وقدمت الوزيرة خالص الشكر للسفير، وأهدته درعاً تكريمية على جهوده الهائلة التي بذلها خلال فترة وجوده بالقاهرة، وبالأخص دوره الكبير في مبادرة «إحياء الجذور»، التي تهدف لإحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر. من جانبه، أعرب السفير عن عميق شكره للوزيرة على حفاوة الاستقبال والتكريم، مؤكداً أنّ مصر بلده الثاني الذي لم ولن ينساه.
> عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، افتتح المكتبة الحرة الثانية في مجمع نابلس التجاري، وذلك ضمن مبادرة «كتابي هويتي». وقال أبو سيف إن هذه المبادرات تهدف إلى تعميم وتوطين الكتاب في المجتمع الفلسطيني، وتجعله فرداً من المجتمع، من خلال افتتاح زاوية من المكتبات الصغيرة في التجمعات التجارية والأماكن العامة والمؤسسات، وسنعمل مع عدد من الشركاء من أجل تعميمها، مضيفاً أن «الأساس في المكتبات اعتبارها جزءاً من المجتمع، ولها وظيفة في توفير الغذاء الفكري للمواطن».
> الناني ولد أشروقة، وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني، استقبل بمكتبه في نواكشوط زهانغ جانغو، سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد في نواكشوط. وتناولت المباحثات علاقات التعاون بين موريتانيا والصين وسبل تدعيمها وترسيخها، خاصة في مجال الصيد والاقتصاد البحري. وأشاد وزير الصيد، خلال اللقاء، بالاستثمارات الصينية في موريتانيا ودورها في خلق فرص العمل للشباب الموريتاني، خاصة الشركات الصينية العاملة في القطاع، وما تمثله من دعم للاقتصاد الوطني ونقل الخبرة للعمال الموريتانيين في مجال الصيد.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، استقبل بمكتبه في ديوان الوزارة بمدينة عيسى، الدكتور تيد بورينتون، عميد كلية البحرين للمعلمين؛ حيث تم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين إدارة التدريب والتطوير المهني والكلية، وخصوصاً ما يتعلق بتدريب العاملين في الوظائف الإدارية من المصنفين على الجدول التعليمي، وذلك لرفع كفاءتهم المهنية وتهيئتهم لدخول الميدان التعليمي ليحلوا محل المتقاعدين من المعلمين.
> محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية بتونس، أشرف على الندوة الختامية لمشروع التوأمة بين وزارة الشؤون الثقافية، ووزارة الثقافة والاتصال الفرنسية، وشدد الوزير على أهمية مشروع التوأمة بين الجانبين التونسي والفرنسي في المجال الثقافي، التي تواصلت على مدى سنتين، بدعم وتنفيذ سياسة وزارة الشؤون الثقافية، وهو ما ساهم بشكل متميز في مزيد من تحفيز المبادرات الخاصة والتشجيع على روح المواطنة الفاعلة، من خلال إرساء رؤية مشتركة جعلت من الفعل الثقافي داعماً قوياً وعاملاً مهماً في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
> إدوارد أوكدين، السفير البريطاني لدى الأردن، أقام حفل وداع لـ15 طالباً وطالبة أردنيين تم اختيارهم لدراسة الماجستير في بريطانيا، من خلال منحة «تشيفنينغ»، الممولة من وزارة الخارجية البريطانية ومؤسسات داعمة، للعام الأكاديمي 2019 - 2020. وأكد السفير، خلال الحفل، أن عملية اختيار الطلبة «كانت تنافسية جداً»، مشيراً إلى أن المنحة فرصة للتعايش مع الديمقراطية والتنوع وتقبل الآخر في المملكة المتحدة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».