ألمانيا تعلن استعدادها للعمل لحفظ الاستقرار بين لبنان وإسرائيل

ألمانيا تعلن استعدادها للعمل  لحفظ الاستقرار بين لبنان وإسرائيل
TT

ألمانيا تعلن استعدادها للعمل لحفظ الاستقرار بين لبنان وإسرائيل

ألمانيا تعلن استعدادها للعمل  لحفظ الاستقرار بين لبنان وإسرائيل

تلقى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، اتصالا من وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، أعرب فيه عن «رغبة بلاده وسعيها للحفاظ على الاستقرار في لبنان، ومنع حصول أي تصعيد، واستعدادها للعمل مع جميع الأطراف لضمان تحقيق ذلك».
وأبلغ الوزير باسيل نظيره الألماني أنه «يقدر جهوده وأن لبنان هو الذي يريد الاستقرار لأن مصلحته وأوضاعه الاقتصادية والاجتماعية لا تتحمل أي خضة، لكن إسرائيل هي التي تعتدي على لبنان، وهي انتقلت من ارتكاب مائة وخمسين خرقا جويا وبحريا وبريا في الشهر إلى مائتين وخمسين خرقا».
وأكد باسيل: «إن ما جرى هو اعتداء بواسطة الطائرات المسيرة في قلب الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وهو سابقة خطيرة جدا لا يمكن للبنان القبول بها، وهي نوع جديد من الخروقات الذي يهدد أرواح اللبنانيين وممتلكاتهم في كل لحظة، إذا تم التسليم بحصولها وعدم وقفها»، وأضاف: «لذلك فإن على إسرائيل أن تعود إلى معادلة الهدوء القائمة منذ العام 2006 تحت سقف قرار مجلس الأمن 1701، لأن لبنان لن يقبل ولن يسمح بالخروج عن هذه المعادلة».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».