تطبيق هاتفي جديد لرؤية مختلفة للبيئة وأحوال الطقس

يقدم عروضاً بصرية لتوقعات مناخية معقدة

تطبيق هاتفي جديد لرؤية مختلفة للبيئة وأحوال الطقس
TT

تطبيق هاتفي جديد لرؤية مختلفة للبيئة وأحوال الطقس

تطبيق هاتفي جديد لرؤية مختلفة للبيئة وأحوال الطقس

يتيح تطبيق «إس أو إس إكسبلورر موبايل» (SOS Explorer Mobile) الجديد للهواتف الذكية، لمستخدميه الاستمتاع بعالم متحرّك وببعض من أروع حقائق «الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي» الأميركية.
تشتهر الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بأقمارها الصناعية، وتوقعاتها حول الأنواء الجويّة، واكتشافاتها العلمية، وآخرها كان محاولة إرسال طائرة درون بحرية ذاتية القيادة إلى القارة القطبية الجنوبية لجمع بيانات محيطية بالتوقيت الشتوي والحصول على فهم أفضل للتغيّر المناخي.
ولكنّ هذا الأمر لا يعني أنّ الأشخاص العاديين لن يحصلوا على حصّتهم من هذه المتعة، إذ طوّرت الإدارة تطبيقاً جديداً للهواتف الذكية يحمل اسم «إس أو إس إكسبلورر موبايل» (SOS Explorer Mobile) يتيح لمستخدميه اللعب بعالم متحرّك وببعض من أروع الحقائق الطبيعية.
يتوفّر التطبيق مجّاناً لأجهزة «آبل» و«أندرويد»، وهو عبارة عن بوابة رقمية مصغّرة تفتح للمستخدمين الباب للاطلاع على مجموعات مثيرة من المعلومات العلمية من جميع أنحاء العالم.
يضمّ التطبيق أكثر من 115 نسقاً من البيانات الصادرة عن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي ووكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) وبعض المؤسسات الأكاديمية. وتتميّز هذه المعلومات بالتنوّع والأهمية وتغطّي مواضيع كالتوزيع العالمي للعوالق النباتية (نوع من العوالق المجهرية التي تغذّي المخلوقات البحرية) وعروض بصرية لأحداث جويّة ماضية كالتسونامي الذي ضرب تشيلي في عام 1960.
وفي تصفّح سريع للتطبيق، ستكتشفون عروضاً بصرية لتوقعات مناخية مركّبة، وعروضاً متحرّكة للتغيّرات الناتجة عن مخاطر الجفاف على مرّ السنوات، بالإضافة إلى خرائط لكواكب وأقمار بعيدة، ورسم توضيحي لشبكات صداقات «فيسبوك» التي تمتدّ عبر الكوكب من أقصاه إلى أقصاه. يضمّ التطبيق أيضاً فيديوهات تعليمية، كمقطع يشرح تأثير ارتفاع درجات حرارة القطبين.
ويتيح لكم التطبيق الاحتفاظ بنسخة بحجم الجيب من نظام إسقاط «العلم على الكرة» (Science on a Sphere)، وهو عبارة عن كرة أرضية رقمية متحرّكة تستخدمها المتاحف لتثقيف زوّارها.
من جهة أخرى، تملك الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي مصادر معلومات خاصة بالأساتذة، إذ يمكنهم الاستفادة من موقع الإدارة المليء بالنماذج التعليمية ذات الصلة لمساعدة الطلّاب على استكشاف العلوم المختلفة قبل العودة إلى المقاعد الدراسية قريباً.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.