استقالة وزيرة الثقافة الجزائرية بسبب مصرع 5 في تدافع خلال حفل

أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم (السبت)، أن وزيرة الثقافة الجزائرية، مريم مرداسي، استقالت بعد يومين من حادث تدافع عند مدخل حفل غنائي لنجم الراب الجزائري سولكينغ أوقع 5 قتلى.
وبث التلفزيون الرسمي الجزائري بيانا أصدرته الرئاسة جاء فيه: «قدّمت مريم مرداسي لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح استقالتها كوزيرة الثقافة، وقبلها».
وكان رئيس الوزراء، نور الدين بدوي، أقال، أمس (الجمعة)، المدير العام للمكتب الوطني لحقوق النشر، وهي هيئة عامة نظمت الحفل.
ووقع التدافع الخميس عند أحد مداخل «ملعب 20 أوت» في الحي الشعبي محمد بلوزداد (بلكور سابقا)، قبيل بدء الحفل الغنائي الذي أقيم بشكل طبيعي على الرغم من الحادث.
والجمعة، أعلنت النيابة العامة فتح تحقيقات بغرض معرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة مع تحديد المسؤوليات.
وندد أقارب الضحايا وجزائريون كثر بتنظيم الحفل في الملعب الذي يعد أحد أقدم ملاعب البلاد.
وهو الحفل الوحيد في الجزائر الذي كان من المقرر أن يشارك فيه مغني الراب الجزائري سولكينغ (29 عاما)، واسمه الحقيقي عبد الرؤوف دراجي، المقيم في فرنسا منذ 2014 والذي حصد شهرة عالمية في 2018.
وفي مارس (آذار) 2019 أهدى سولكينغ إحدى أغنياته بعنوان «الحرية» للحركة الاحتجاجية غير المسبوقة في الجزائر بعد أقل من شهر من انطلاقها، وغالبا ما ردد المتظاهرون الأغنية في تحرّكاتهم الاحتجاجية.