«بوليوود» تنتج فيلماً عن الغارات الهندية على باكستان بعد تفجير كشمير

تعتزم السينما الهندية إنتاج فيلم مقتبس من «القصة الحقيقية» للغارات الجوية الهندية على باكستان هذا العام، وهو أحدث فيلم وطني موجه لمشاهدي الشاشة الفضية، بحسب تقرير لصحيفة «الغارديان».
ووقع الهجوم الجوي في 26 فبراير (شباط)، بعد أن أدى تفجير انتحاري أعلنت مسؤوليتها عنه جماعة متشددة مقرها باكستان إلى مقتل 40 جندياً هندياً في 14 فبراير في كشمير التي تسيطر عليها الهند.
ولاحقاً نفذ باكستان غارات جوية هي الأخرى على الحدود الفعلية في كشمير، قبل أن يتراجع البلدان المسلحان نووياً عن الانخراط في صراع مسلح آخر.
وقالت الهند إن طائراتها هاجمت بنجاح معسكراً للتدريب في بالاكوت بباكستان، وقتلت «عدداً كبيراً جداً» من «الإرهابيين»، لكن الشكوك أثيرت حول فعالية هذه الهجمات.
وفي ذلك الوقت قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، إن ادعاء الهند بأنها ضربت معسكر بالاكوت كان «متهوراً وخيالياً».
ومن المقرر أن يتم إنتاج الفيلم الجديد من قبل فيفيك أوبروي، الذي قام ببطولة فيلم عن سيرة حياة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، والذي تأخر إصداره حتى لا يتعارض مع انتخابات هذا العام.
كما سيحكي الفيلم عن قصة أبيناندان فارثامان، وهو طيار هندي أُسقط في الغارة ثم سلمته باكستان، ليصبح بطلاً قومياً.
ونقلت وسائل الإعلام الهندية عن أوبروي قوله: «إن هذا الفيلم هو أداة قوية للتأكيد على إنجازات الضباط الشجعان مثل قائد الجناح أبيناندان، الذي وقف وراء خطوط العدو وفعل ما يجعل كل هندي فخور بجيشه».
وتم تقسيم كشمير بين الهند وباكستان منذ نهاية الحكم الاستعماري البريطاني في عام 1947. وكلتاهما تدعي أن هذه الأراضي تابعة لها بالكامل، وخاضتا حربين عليها.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألغت الهند الحكم الذاتي في الجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير، فأرسلت عشرات الآلاف من القوات الإضافية وفرضت تعتيماً على الاتصالات دخل أمس (الجمعة) يومه التاسع عشر.