مقتل 3 مدنيين في غارة على بلدة جنوب العاصمة الليبية

قُتل ثلاثة مدنيين، اليوم (السبت)، في غارة على بلدة السواني جنوب العاصمة الليبية، استهدفت سيارة كانت تقلهم على الطريق العام، بحسب ما أفاد به مصطفى المجعي، المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق الوطني.
وقال المجعي لـ «وكالة الصحافة الفرنسية» إن «عدة غارات جوية استهدفت مواقع مختلفة في السواني، تسببت إحداها في مقتل 3 مدنيين كانوا يستقلون سيارة على الطريق الرابط بين السواني والكريمية». وأضاف أن «إحدى الغارات أصابت منزلا في المنطقة». واتهم قوات المشير خليفة حفتر بالوقوف وراء الغارات الجوية.
وتواصل قوّات حفتر منذ 4 أبريل (أبريل) هجوماً للسيطرة على طرابلس حيث مقرّ حكومة الوفاق. ولم ينجح الطرفان في إحراز تقدم جنوب طرابلس حيث يحافظان على مواقعهما، باستثناء استعادة قوات حكومة الوفاق قبل شهرين مدينة غريان التي كانت غرفة عمليات رئيسية لقوات حفتر.
وفي طرابلس، استُؤنفت الملاحة في مطار معيتيقة بعد تعليقها ساعات إثر سقوط قذيفة صاروخية بالتزامن مع وصول رحلتين من اسطنبول والمدينة المنورة، دون أن يؤدي ذلك إلى خسائر بشرية.
ولم تتبن أي جهة إطلاق القذيفة، لكن قوات «بركان الغضب» التابعة لحكومة الوفاق الوطني، حمّلت القوات الموالية لحفتر المسؤولية. ونشرت «بركان الغضب» على فيسبوك صوراً لتجمع كبير للمسافرين عند البوابة المؤدية إلى صالة المطار، وأخرى تظهر أضراراً لحقت بموقف السيارات الخاص بالمطار، حيث تضرر عدد من السيارات بفعل الشظايا.
ويقع مطار معيتيقة الدولي داخل قاعدة جوّية ويُستخدم بديلاً لمطار طرابلس الدولي المتوقّف عن العمل منذ 2014. وتقتصر الرّحلات الجوّية المدنيّة في البلاد على شركات طيران ليبيّة تُسيّر رحلات داخليّة وخارجيّة منتظمة مع بعض الدول مثل تونس والأردن ومصر وتركيا.