«المجلس الانتقالي الجنوبي» يخسر معركة عَتق

انتهت أمس معركة «عتق» بخسارة قوات «المجلس الانتقالي الجنوبي» الساعية لانفصال جنوب اليمن عن شماله. وبينما اعترف قادة في «الانتقالي» ضمنا بالهزيمة، أفادت مصادر محلية بأنهم شرعوا في استقدام تعزيزات ضخمة من القوات الموالية لهم في عدن والضالع ويافع، أملا في تكرار المحاولة للسيطرة على مدينة عتق واقتحام المعسكرات والمواقع الحكومية على غرار ما حدث في العاصمة المؤقتة عدن قبل نحو أسبوعين.
وتمكنت القوات الحكومية من السيطرة على الموقف وتأمين المدينة ومداخلها وطرد قوات «الانتقالي» بعد نشوب المعركة التي أشعلها الانفصاليون في مدينة عتق، وهي عاصمة محافظة شبوة (شمال شرقي عدن). وعلى وقع المواجهات التي بدأت مساء الخميس واستمرت حتى صباح أمس، اعتبرت الحكومة الشرعية في بيان على لسان المتحدث باسمها راجح بادي، أن توسيع المواجهات إلى شبوة تحدٍ لأهداف التحالف الداعم للشرعية، مجددة اتهام القوات الإماراتية بمساندة «الانتقالي»، وهو ما نفته أبوظبي سابقا.
إلى ذلك، استنكرت الولايات المتحدة أعمال العنف الأخيرة التي شهدها جنوب اليمن. وقال متحدث باسم الحكومة الأميركية في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده «تدعم حكومة الجمهورية اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً، وإنها «تدعم وتؤيد جهود الحكومة الشرعية اليمنية نحو الشمولية ويمن موحد لجميع اليمنيين».

المزيد....