صديقة ميغان ماركل: الدوقة تتعرض لـ«كراهية عنصرية»

دافعت صديقة مقربة من ميغان ماركل، دوقة ساسكس وزوجة الأمير البريطاني هاري، عنها، في منشور على «إنستغرام»، واصفة منتقديها بـ«المتنمرين العنصريين»، بعد سنوات من «الكراهية والإيذاء»، حسب تقرير لشبكة «سي إن إن».
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اتهم المدافعون عن البيئة، دوق ودوقة ساسكس، «بالنفاق»، بعد أن استخدم الزوجان طائرات خاصة للسفر إلى جنوب فرنسا وإيبيزا في رحلتين تفصل بينهما بضعة أيام فقط.
وتناولت وسائل الإعلام البريطانية والدولية القصة على نطاق واسع، حيث تنتقد وسائل الإعلام البريطانية بشكل روتيني سلوك الدوقة.
وقالت جيسيكا مولروني، وهي مصممة أزياء كندية معروفة: «عندما يواجه شخص ما انتقادات غير عادلة، تتحدث عن الموضوع. وعندما يكون هذا الشخص صديقك وفرداً من عائلتك، عليك إعطاء هؤلاء النقاد الصفات التي يستحقونها. عار عليكم، أنتم متنمرون عنصريون».
وحضر أطفال مولروني حفل زفاف هاري وميغان عام 2018.
وعلى الرغم من أن مولروني لم تذكر ميغان بالاسم، إلا أنها قالت: «3 سنوات من الكراهية والإيذاء، وهذا يكفي».
وقال المغني إلتون جون إن التقارير الإعلامية عن رحلة الزوجين الملكيين إلى نيس كانت «مشوهة وخبيثة».
وفي الوقت نفسه، سافر دوق ودوقة كامبريدج، أي الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، مع أطفالهما على متن شركة طيران «فلاي بي» ذات الميزانية المحدودة إلى أسكوتلندا يوم الخميس، وفقاً لما ذكره موقع «ميل أونلاين».
وكانت ميغان هدفاً للعنف العنصري، منذ أن كشفت وسائل الإعلام عن علاقتها بالأمير هاري في عام 2016.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) من ذلك العام، أصدر الأمير هاري تعليماته إلى المتحدث باسمه لإصدار بيان قبل الزواج، ينتقد عبره «الدلالات العنصرية والتمييز الجنسي الصريح من قبل بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي» الموجهة إلى زوجته.
ويخصص الموظفون الملكيون المزيد من الموارد لحذف التعليقات التي تستهدف ميغان بشكل سلبي وعنصري. وتم تكثيف الجهود هذا العام لحجب حسابات «تويتر» و«إنستغرام» التي يصدر عنها تعليقات مسيئة بحقها.